أدانت المحكمة المركزية اليوم الخميس الطفل أحمد مناصرة (14 عاما) من بيت حنينا في مدينة القدس، بـ"محاولة قتل مستوطنين".

وتمت الإدانة خلال جلسة عقدت اليوم دون النطق بحكم محدد بحق الطفل المعتقل منذ 12/تشرين أول الماضي، بدعوى محاولته مع ابن عمه الشهيد حسن طعن مستوطنين داخل مستوطنة مقامة على أراضي القدس، وقد تم تثبيت اتهام أحمد بمحاولة قتل مستوطنين خلال العملية المزعومة.

وأثار اعتقال الطفل أحمد ردود فعل غاضبة على نطاق واسع، بعدما بث مستوطنون مقطع فيديو وهم يشتمون الطفل بكلمات نابية ويقولون له "موت موت"، فيما كان هو مطروحا أرضا مضرجا بدمائه وإصابته خطيرة إثر إطلاق الرصاص عليه، وقد مرت بقربه سيارتا إسعاف ولم يقدم طاقماها العلاج له.

ومنذ ذلك الحين ماطلت السلطات الاسرائيلية في النطق بالحكم بحق أحمد حتى بلغ سن 14 عاما، وحينها بدأت بمحاكمته كشاب بالغ، وأصدرت قرارها بإدانته اليوم تمهيدا للنطق بالحكم في جلسات مقبلة.

وخلال فترة التحقيق مع أحمد تم تسريب مقطع فيديو يظهر الضغط عليه نفسيا من قبل محققين اثنين لإجباره على الاعتراف بمحاولة طعن مستوطن، فيما كان الطفل يكرر: "مش متذكر" نافيا أنه حاول طعن أحد.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]