"احتواء العنف والسيطرة عليه ومكافحته – تتحقق بالتكافل والتناغم والتضامن بين مختلف أركان المجتمع ، وفي كل المواقع والميادين: في دور العبادة ، وفي المدارس وفي البيوت " .

هذا ما قاله في مقابللة مع "بكرا" فضيلة الشيخ فؤاد كمال ، عضو المجلس الديني الأعلى للطائفة العربية الدرزية ، أثناء مشاركته في المؤتمر الأول لحوار الأديان ، الذي نظمته الكلية الاكاديمية العربية للتربية في حيفا .

وفي السياق نفسه ، شدّد فضيلة الشيخ على هيبة ومكانة رجال الدين ، من جهة تأثير وفاعلية خطبهم ومواعظهم . ولفت فضيلته الى ان احتواء العنف ومكافحته يحتاجان الى كثير من التضحية والجهد والصبر .

"من يكره الناس ، يكره نفسه " !
ورداً على سؤال حول رؤيته لواقع العلاقات بين العرب واليهود في البلاد المقدسة ، قال فضيلة الشيخ ان السعي الى السلام والعيش المشترك يجب ان يخدم مصلحة الجميع ، بعيداً عن الأهداف والمآرب الشخصية "وفي بلادنا بالذات ، يتطلب هذا الأمر جهداً موحداً وتكاتفاً وتفاهماً " .

وعن المحرّضين للعنف والكراهية والإقصاء – قال فضيلة الشيخ " ان من يكره الناس ، إنما هو يكره نفسه ، ولا تسود المحبّة والوئام ، إلاّ اذا كانت مدعومة بالقانون والشرائع " – حسبما يرى . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]