ينشغل الرأي العام العربي واليهود في نتسيرت عيليت هذه الأيام بالانتخابات لرئاسة بلدية المدينة، فيما يتابع الناخبون باهتمام برامج وطروحات المرشحين الأربعة في هذه الانتخابان وهم: رونين بلوت ، المدير العام للكنيسيت ، ونتلئيل تويتو، واليكسس غدالكين واليران جافسو وهو نجل الرئيس المدان ، شمعون جافسو .

ويشار إلى أنه كان من المتوقع أن يترشح الدكتور شكري عواوده ، رئيس القائمة العربية المشتركة في المجلس البلدي لنتسيرت عيليت – للرئاسة لكنه لم يفعل، ومن المنتظر أن تعلن القائمة قريباً عن هوية المرشح الذي توصي القائمة بدعمه.

وفي هذه الاثناء يواصل المواطنين العرب في نتسيرت عيليت متابعة الحملة الانتخابية باهتمام وبانتظار الاعلان عن المرشح المفضل من جهة ممثليهم في المجلس البلدي .

سوسن قدسي حامد:  حتى اللحظة هذه لا يوجد مرشح معين اتطلع لدعمه، ونناقش الموضوع داخل القائمة المشتركة

وفي حديث موقع بكرا مع سوسن قدسي حامد- عضو القائمة العربية المشتركة نتسيرت عيليت قالت: نحن كمواطنين عرب نطالب حقوقنا الكاملة حقوقنا التربوية والتعليمية، كتخصيص حضانات ومدارس للطلاب العرب وحقوق اجتماعية والحق في السكن وخدمات سكنية، مثل ترخيص منازل السكان العرب، وترتيب المناطق السكنية العربية وأيضا الحقوق الثقافية كتوسيع المركز الثقافي الذي بات صغيراً جداً.

وجميع هذه الحقوق كانت شبه معدومة مع الرئيس الاسبق شمعون جابسو بسبب عدم تعاونه معنا كمواطنين عرب بل كان يلوح بشعاراته العنصرية التي تدعي بنبذ العرب، وقد استجمع شعبيته عن طريق محاربة العرب بالعنصرية المفرطة لم يكتف بهذا بل زاد من رموز الصهيونية في كل أحياء المدينة بشكل كبير كرفع الاعلام الصهيونية ومطالبة برفض العرب في كل مكان.

وتابعت قدسي حديثها عن مرشحها المفضل قائلة: حتى اللحظة هذه لا يوجد مرشح معين اتطلع لدعمه فنحن داخل القائمة ناقشنا وما زلنا نناقش هذا الموضوع، والى اي جهة نصوب دعمنا فألاهم لدينا من هو المرشح الذي سيقوم بجلب مطالبنا واحترام حقوقنا وإعطاءنا اياها كاملةً.

ولكن يجب التأكيد أننا لن ندعم نجل الرئيس السابق فتجربتنا السابقة مع والده قد دفعنا ثمنها ولن ندعم أي مرشح يهاجم العرب بعنصريته المستشرية.

وفي نهاية اللقاء قالت حامد:  نحن أصحاب هذه البلد ولا نشعر أننا نعيش في ظل أحد نحن نقوم بواجباتنا كاملا، ونحترم جميع المواطنين والنتيجة هي سلب حقوقنا ونبذنا في كل وسائل العنصرية نحن لا نذهب الى جودة الحياة بل نجلب الحياة لنا سنبقى أهل هذه الارض مهما بلغت العنصرية ذروتها ذدنا ودائماً نسعى لتعزيز مكانتنا في شتى المجالات ان كانت اجتماعية او ثقافية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]