قامت خفافيش الليل في مدينة الناصرة، بإخفاء معالم جدارية النكبة، التي تم إعادة رسمها يوم الجمعة الماضي بالتعاون بين جمعية "سنبدأ" والجمعية العربية لحقوق الانسان - حركة "حق الشبابية" وبمباركة مجلس الطائفة العربية الارثوذوكسية مالك الجدار.

يذكر ان جدارية النكبة قد رسمت قبل سنوات على الجدار التابع لمجلس الطائفة العربية الارثوذوكسية – درب الحجاج – مبنى الحسبة سابقا، من قبل حركة "حق الشبابية" وقد تم تشويهها وتخريبها قبل عدة أسابيع، وعليه بادرت جمعية "سنبدأ" وحركة "حق الشبابية" ومجموعة من النشيطين الشباب في المدينة بإعادة رسمها يوم الجمعة الماضي، الامر الذي كما يبدو اثار حفيظة خفافيش الظلام التي قامت بدهنها وتخريبها مره أخرى مساء الامس، والسؤال الذي يطرح لمصلحة من وما الهدف من تخريب الجدارية.

وعليه عبرت جمعية "سنبدأ" والجمعية العربية لحقوق الانسان ومجلس الطائفة العربية الارثوذوكسية عن استنكارهم الشديد لهذا العمل الذي اقل ما يقال عنه انه عمل جبان وهمجي ويصب في خانة ضرب مدينة الناصرة وطنيا وسياسيا واجتماعيا، وتؤكد الجمعيات انها ستقوم وبأسرع وقت بإعادة رسم الجدارية تذكيرا لأهل المدينة والاجيال الناشئة وزائري الناصرة بنكبة شعبنا الفلسطيني.

هذا وحاول مراسلنا التواصل مع بلدية سخنين ولكنه لم ينجح بذلك، وعليه   وفي حال وصول اي تعقيب من بلدية الناصرة او اي جهة اخرى سينشر فورا
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]