افتتحت شركة مايكروسوفت العالمية ظهر الخميس الفائت، 2.6.2016، الفرع الثالث لها في البلاد، والفرع الاول في الوسط العربي ومقره في عمارة "همشبير" في مدينة الناصرة.

ويُعتبر هذا الحدث، تحقيق حلم من قبل الشركة والمجتمع العربي، حيث تهدف الشركة الى استيعاب اكبر عدد ممكن من الاكاديميين العرب في مجال الهايتك، الامر الذي يصبو اليه المجتمع العربي منذ فترة طويلة.

الناصرة، وجهة شركات الهايتك

وعلى هامش الافتتاح التقى موقع "بكرا" بإيهاب عطا الله، مدير شركة "امدوكس" في الناصرة، والذي قال عن مسألة التنافس فيما بين "امدوكس" و- "مايكروسفت": التنافس صحيّ، يؤدي إلى تطور، لكن من جهة أخرى لا أرى أن هنالك أي تنافس، إنما وضع الناصرة محط اهتمام ووجهة كل الشركات التي تعنى بالهايتك. هذه الفترة شهدنا دخول مايكروسفت إلا أننا نتوقع ان تدخل شركات عالمية أخرى.

وأضاف: من نافل القول أنّ دخول مايكروسفت سيشجع طلابنا بتعلم موضوع الهايتك عوضًا عن المواضيع التي اعتادوا تعملها بسبب متطلبات سوق العمل.

بوابة إلى العالمية

وأوضح عطا الله: تأثير دخول مايكروسفت إلى الناصرة سيكون قويّ، كما الحال بتأثير شركة "امدوكس"، فمن خلال هذا العمل سيفتح المجال إلى شبابنا للاندماج بشركات هايتك عالمية. بالإضافة إلى الخبرات التي يكتسبونها يقومون بالعمل فقط باللغة الإنجليزية، مما يساعدهم لاحقًا في حال رغبوا الانضمام إلى شركات عالمية.

وعن اقبال الطلاب العرب على موضوع الهايتك، قال: عدد الطلاب العرب المتوجهين إلى الهايتك زاد في الآونة الأخيرة وما يميز هذا الإقبال ليس فقط مجالات العمل المفتوحة إنما الرغبة والطموح في تحقيق إنجازات ومسيرة في المجال، وهذا بحق ذاته مشرف، فشبابنا اليوم يرغب في أنّ يساهم في التطور والتقدم التكنولوجي بالإضافة إلى الاندماج في سوق العمل.

وأختتم متحدثا عن المعيقات أمام شبابنا: من الواضح أنّ أبواب الشركات المعروفة عالمية مفتوحة للعرب، لكن يتوجب علينا أن نطرقها ونسعى إلى ذلك، طبعا هنالك شركات تتخصص في المجال الأمني وعليه من الصعب استقبال العرب فيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]