سخنين تحتفل بإضاءة هلال رمضان تحت شعار "سخنين موحدة بطوائفها واطيافها"

بحضور ائمة المساجد في مدينة سخنين، رئيس بلدية سخنين، اعضاء المجلس البلدي، الاب صالح الخوري، الاب عارف يمين، ولفيف من اهالي المدينة تم مساء امس الاحد الاحتفال باضاءة مجسم هلال رمضان على الدوار الغربي للمدينة في حي عائلة خلايلة، وسط شعور بالفرح والسرور وتحت شعار وحدة ابناء البلد الواحد.

الهلال بجانب الصليب

وتولى عرافة الحفل امام مسجد ابو بكر الشيخ علاء بدارنة، وبعد ان رحب بالحضور تم اضاءة المجسم وسط هتافات الله اكبر ولله للحمد وقال الشيخ علاء بدارنة في كلمته: بإضاءة هذا الهلال نضيء شمعة اخرى من شمعات سخنين والتي يكمن بها مضمون كبير، وهذا الاحتفال يعبر عن وحدة هذا البلد حين يحتفل الخوري والامام بهذا المجسم الفريد من نوعه.

وبعد تلاوة من الذكر الحكيم من الشيخ رامي غنامة قال رئيس بلدية سخنين مازن غنايم في كلمته: لعله منظر يثلج الصدر بان نرى الخوري جانب الامام واتحاد الهلال مع الصليب في هذا الاحتفال، وهذا يدل على النسيج الاجتماعي الرائع الذي تتميز به مدينة سخنين، وهذا افضل رد على كتلة المعارضة التي انزعجت من اقامة مثل هذا المجسم على هذا الدوار، وذلك باتهامنا اننا نضيع الملك العام، باسم بلدية سخنين اوجه ندائي لكل فئة تريد ان تقوم باي عمل تطوعي لمصلحة هذه البلد،لان جميع مؤسسات هذه البلد هي تحت تصرف اي فرد يريد ان يخدم هذه البلد.

النور هو رسالة الانبياء

وقال الاب عارف يمين في كلمته: حضرنا اليوم لمشاركة احبتنا بفرحة الاضاءة والنور، وحسب قول السيد المسيح انتم نور العالم فمن يمشي في النور لا يمكن ان يمشي في الظلام، وهذا الضوء له رمز في هذا الشهر الفضيل ، شهر التسامح والمحبة، يجب على الانسان ان ينزع من داخله الظلام، ويزرع النور رسالة جميع الانبياء وبهذا الاجتماع استغل الفرصة لكي اهنئ احبتي، وطوبا للانسان الذي يصفح ويسامح.

بدوره، قال الاب صالح الخوري: اقف لكي ابارك، ولأهنئ نفسي اولا، لانني انتمي لهذا البلد الطيب، نحن في شهر رمضان ونامل من خلاله الى الخير والبركة في جميع انحاء العالم العربي .

واختتم الحفل بكلمة لعضو الكنيست مسعود غنايم الذي قال: طوبا لمن اضاء نورا واشعل شمعة، ستبقى سخنين مضاءة بنورها، بجميع اطيافها وطوائفها، موحدة تحت ظل سقف واحد، بلد واحد وكلمة واحدة.