في جلسة صاخبة في لجنة الداخلية في الكنيست يوم الثلاثاء من هذا الاسبوع، حول خطر ما يسمى الجمال "الطليقة" وخطرها على السائقين، وفي جو دعا فيه جميع الحضور من الوسط اليهودي، والاحزاب الصهيونية، الى تشديد العقاب على اصحاب الجمال "الطليقة" من اجل الحد من حوادث الطرق التي تسببها الجمال، قال النائب ابو عرار مهاجما الحكومة، وجمعية "رغبيم" الاستيطانية، بقوله:" لا يكمن الحل في تشديد العقوبات، بل في تخصيص مساحات واسعة من الاراضي لتوفير مراعي مناسبة، كي يتم مراقبتها، وعدم اقترابها من الشوارع، علما ان النقب فيه مساحات واسعة، وانتم توجهون المشكلة للاتجاه السياسي، فالحل الصائب يأتي بالتعاون مع اصحاب الجمال، وتخصيص اراضي للمراعي.

فجمعية "رغبيم" التي تعرض زيادة العقوبات لا تريد حلا بل تريد الاستيلاء على اراضي العرب، وهدم بيوتهم، عليكم ان تخجلوا من طرحكم العقيم، وعلى اللجنة الزام الدولة بتوفير اراضي للمراعي.

نعم هناك خطورة من رعي الجمال بالقرب من الشوارع، والحل يكمن بيد الدولة بتخصيص اراض واسعة للرعي.
وان تحويل الامر الى سياسي لن يجدي نفعا، وستستمر المشاكل الناتجة عن عدم ايجاد مساحات رعوية للمواشي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]