أصدر ما يسمى "رئيس مجلس المستوطنات" فتوى يهودية عنصرية مفادها تشجيع المستوطنين على تسميمهم مياه الشرب في القرى والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية بهدف تهجير المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم.

وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا ان هذه ليست الفتوى العنصرية الأولى، بل سبقتها فتاوى من حاخامات آخرين يجيزون فيها سرقة المواطنين العرب واستباحة أموالهم وتخريب محصول الزيتون الذي هو ملك للفلسطينيين.

وتساءل: هل الدين اليهودي الحقيقي يقول بذلك؟! مشيرا الى إن الحاخامات اليهود قد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، فهم يصولون ويجولون ويصدرون فتاوى خرقاء دون رقيب ولا حسيب، ولا تمت للدين اليهودي بأي علاقة، وأن الحاخامات اليهود قد فاقوا السياسيين الإسرائيليين في عنصريتهم وفي أعمالهم الإرهابية!!

وتساءل ايضا: هل يوجد مجال للحوار أو للنقاش مع هؤلاء؟!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]