التأم امس الأربعاء المجلس البلدي في الناصرة لمناقشة موضوع مركز المسنين، حيث انتهت الجلسة بمناوشات ودون التصويت على قرار بعد أن قام رئيس البلدية، علي سلام، بفض الجلسة بإدعاء أنّ هنالك مناوشات وعدم اتفاق في المعارضة.

ويُشار إلى أنّ موضوع التصويت هو المصادقة على اخراج الجمعية التي تدير مركز المسنين المذكور، وتُدعى جمعية الأخوة لرعاية المسن، من دائرة الجمعيات التي تقدم خدمات للبلدية.

سلام: الجميعة تعمل بشكل غير مهني 

وفي بداية الجلسة أدلى رئيس البلدية سلام ببيانه حول الموضوع موضحًا سياسة البلدية حول إعادة الخدمات المقدمة من قبل الجمعيات الى الدوائر البلدية ذات الشأن، مؤكدًا أنّ هذه الخطوة التي خطتها البلدية تهدف الى تشجيع الخدمات ورفع مستواها وأنّ ادارة البلدية تعمل بشكل دائم من أجل هذا الهدف.

وأوضّح رئيس البلدية، أن الجمعية التي أدارت مركز المسن لم تعمل بشكل مهني ولم تقدّم المستندات والوثائق المطلوبة لا الى دائرة الرفاه الاجتماعي ولا الى إدارة البلدية.

واشار رئيس البلدية أنّ الاتفاقية بين البلدية وهذه الجمعية قد انتهت من حيث الفترة الزمنية ومن حق البلدية أن لا تجدد معها الاتفاقية، موضحًا أن هنالك مركزًا جديدًا يقدم الخدمات لجمهور المسنين بشكل مهنيّ.

قرار المحكمة يلزم التصويت 

وفي تعقيب لها، أصدرت إدارة جمعية الأخوة لرعاية المسن بيانا اليوم جاء فيه: إن ما حدث أمس في جلسة المجلس البلدي هو محاولة واضحة وغير قانونية لإفشال اتخاذ القرار المقترح من قبل الأعضاء العشرة مقدمي الطلب.

"إدارة الجمعية تشكر الأخوة أعضاء البلدية العشرة من كتلة الإصلاح والتغيير وشباب التغيير والجبهة على المجهود الكبير الذي بذلوه خدمة لمسني المدينة. المفروض وحسب القانون أن تنتهي جلسة المجلس البلدي أمس بالتصويت على القرار المقترح من الأعضاء العشرة بناء على قرار المحكمة المركزية من تاريخ 5/7/2016 (مرفق طيه طلب الأعضاء العشرة)،  ولكن رئيس البلدية رفض أن يجري تصويت على القرار المقترح وبشكل غير قانوني وأنهى الجلسة بدون اتخاذ قرار لعدم وجود أغلبية بالمجلس البلدي لصالحه"- اضاف البيان.

وجاء في البيان: أن كافة الإدعاءات التي وردت في بيان رئيس البلدية وأعضاء البلدية من الائتلاف البلدي هي عارية عن الصحة وجاءت للتغطية على السبب الأساسي الذي من أجله يريد رئيس البلدية إغلاق المركز اليومي وهو المطاردة السياسية لإدارة جمعية الأخوة. أدارة الجمعية تطالب وتناشد أعضاء البلدية العشرة الاستمرار بالمسار القضائي وذلك لضمان المصادقة على القرار المقترح خدمة لمسني المدينة. إلى ذلك، أدارة الجمعية تستهجن تصرفات رئيس البلدية بطريقة أدارة الجلسة والتهجمات والتهديدات والصراخ المستمر على أعضاء البلدية منتخبي الجمهور بإخراجهم من الجلسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]