لليوم الثاني على التوالي، تستمر آليات الشرطة والجيش الاسرائيلي، بعلميات تدمير أراضي سكان قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف بالنقب.

وكانت آليات الهدم الاسرائيلية اقتحمت القرية الأحد 17-7-2016 معززة بوحدات شرطة الاحتلال وما تسمى بوحدة "يوأب" الخاصة بالهدم، وحاصرتها وبدأت بتحريض الأراضي.

وقال الناشط سليم العراقيب لوكالة الأنباء المحلية "صفا"، إن أهالي القرية يعانون لليوم الثاني من ممارسات السلطات الاسرائيلية لليوم الثاني، والتي تهدف لتدمير أراضيهم والتضييق عليهم واستفزازهم.

والعراقيب واحدة من 40 قرية فلسطينية مسلوبة الاعتراف تريد سلطات الاحتلال تفريغها من سكانها والاستيلاء على أرضيها، وسبق أن هدمها الاحتلال 100 مرة، بواقع مرة كل حوالي شهر.

اعتقال اطفال، والنائب ايمن عودة يمكث في القرية المهددة

وعلم موقع بُـكرا، أن قوات الجيش والشرطة قامت باعتقال طفلين ( 12 و 13) عامًا، من عائلة كايد ومديغم.

وكان النائب ايمن عودة شارك في صفحته الخاصة على الفيسبوك، منشورًا عبر من خلاله قائلاً: " بدأت هذا الصباح في قرية العراقيب، حيث بتّ الليلة دعمًا لصمود أهلها البطولي في مواجهة الكيرن كييمت التي شرعت بالأمس بزرع المنطقة بالأشجار من أجل السيطرة الفعلية على الأرض ومنع السكان من بناء قريتهم.

هذه القرية هُدمت مئة مرة، وأهاليها يستحقون كل الدعم والتقدير على صمودهم الذي سطّر صفحات شامخة في نضال جماهيرنا من أجل العيش الكريم في وطن الآباء والأجداد. رغم كل الجو القاتم، أليس الصبح بقريب؟" 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]