أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين لؤي عكة ان سجاني معتقل عوفر العكسري قد اعتدوا على الاسيرين الشقيقين المضربين محمد ومحمود البلبول بعد عودتهما من محكمة الاستئناف ضد اعتقالهما الاداري يوم الخميس الماضي.

وقال عكة ان خمسة سجانين اعتدوا على الشقيقين البلبول بطريقة مبرحة وان علامات الضرب واضحة على اجساد الاسيرين ، وانه خلال الضرب قد سقطا على الارض.

واشار عكة ان الاسيرين البلبول يقبعان في عزل سجن عوفر العسكري، ومضربين عن الطعام منذ 21 يوما ضد اعتقالهما الاداري.

وقال عكة الذي زار الاسيرين ان معنوياتها عالية ومصران على استمرار الاضراب حتى انهاء اعتقالهما الاداري ، وانهما لا يتناولان سوى الماء.

وأشار ان الاسير محمود مصاب بحساسية وحكة جلدية بسبب الرطوبة في الزنازين بينما شقيقه محمد يشعر بآلام بالمعدة.

ويذكر ان قرار الاستئناف سوف يصدر الثلاثاء 26/7/2016 ، والاسيرين البلبول سكان بيت لحم وهم ابناء الشهيد احمد البلبول الذي اغتيل على يد وحدات اسرائيلية خاصة عام 2008 ويعمل محمد طبيب اسنان بينما يعمل محمود ضابط في الشرطة الفلسطينية.

وكان 10 اسرى من مختلف الفصائل في سجن عوفر العسكري ومن قسم 15 قد اعلنوا اضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع الاسرى المضربين بلال الكايد ومحمد ومحمود البلبول.

واشارت هيئة الاسرى ان مجموع الاسرى المضربين المتضامنين في كافة السجون وصل الى 50 اسيرا.

وقال الاسير محمد بدر 24 سنة سكان ابو ديس الذي يخوض اضرابا تضامنيا مع الاسرى المضربين ان هناك دفعات اخرى سوف تنضم للاضراب في سجن عوفر، وأن ادراة السجن تقوم بتفتيشات واستفزازات كثيرة بحق الأسرى المتضامنين ، حيث تم اقتحام قسم 10 المتواجدين فيه وتم تكبيل الاسرى وسحبهم على الارض بعد ايقاظهم من النوم وجرهم الى الساحة وهم مكبلون.

وقال ان ادارة السجن قامت بمعاقبة المضربين بمنع الماء البارد عنهم، وان قوات اقتحمت القسم وقامت بإفراغ زجاجات الماء والدوس عليها، وكذلك قاموا بالدوس على الفرشات والبطانيات.

وقال الاسير المضرب عياد الهريمي سكان بيت لحم ان الاستفزازات وصلت الى منع الاسرى المضربين بالقسم من الاستحمام وعدم السماح لهم بإدخال الملابس اضافة الى قيام السجانين بشواء اللحوم امام زنازين القسم الذي يتواجدون فيه.

وقال ان السجانين كانوا يقولون لهم ان لم تأكلوا سوف تموتوا ويمارسون ضغوطا نفسية على المتضامنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]