في أعقاب مشاركة النائب د. يوسف جبارين في البرنامج التلفزيوني "حايداك بوليتي" (جرثومة سياسية) مع الإعلامية نحاما دويك، وتصريحه ردًا على سؤالها أنه يعتقد بأن إسرائيل ضالعة بقتل القائد الفلسطيني ياسر عرفات مسمومًا، قام الصحافي في صحيفة معاريف وموقع "أن آر جي" المعروف، زئيف كام، بتسجيل وبث شريط تحريضي من خلال الموقع اتهم فيه النائب جبارين بتصريحات "لا سامية" وتحريضية. كما انفلت النائب عوديد فورير من حزب يسرائيل بيتينو ، ضد النائب جبارين بتصريحات مسمومة، على خلفية المقابلة.

ودانت القائمة المشتركة الحملة التحريضية على النائب جبارين واعتبرتها محاولة أخرى من قبلها لنزع الشرعية عن القيادات العربية، تندرج تحت مساعيها لتهيئة الأرضية لطرد النواب العرب من البرلمان.

واعتبرت المشتركة هذا الهجوم محاولة لمخاطبة الغرائز اليمينية التي لا تتعامل مع المواقف المطروحة بشكل موضوعي، مضيفة بأن كام وفورير اختارا مسلك التحريض من أجل بلورة رأي عام معادي للنواب العرب، مؤكدًة بأن اليمين يهاجم النواب العرب ليغطي على فشله اجتماعيًا وافلاسه سياسيًا.

وبدوره قال النائب جبارين أن كام وفورر يشربان من مستنقع الايدلوجيا العنصرية المعادية لكل ما هو عربي وديمقراطي وتحاول الانتقاص من انسانيته، ويريان بكل من يعارض الايدلوجية الصهيونية معاد للسامية، مضيفًا أنه ״موجود في الكنيست للانتصار لقيم الانسانية الحقة والديمقراطية، ولن تثنينا مثل هذه التحريضات التي اصبحت جزءًا من المشهد السياسي اليومي".

واضاف جبارين: "كان من الأجدر بالصحفي كام أن يعالج قصايا التمييز الحارقة ضد المواطنين العرب التي أثرتها في المقابلة، لكن هذه القضايا غير قائمة في قاموسه التحريضي."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]