وصل صباح السبت 6 أغسطس/آب إلى القاهرة جثمان العالم المصري-الأمريكي أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للكيمياء، والذي توفي الثلاثاء عن 70 عاما، تمهيدا لدفنه في مصر حسب وصيته.
وقال المستشار الإعلامي لزويل شريف فؤاد للصحفيين في المطار إنه "سيتم اصطحاب الجثمان بمعرفة القوات المسلحة لإحدى المستشفيات العسكرية للمبيت بها وتجهيز جنازة عسكرية صباح الأحد في العاشرة صباحا في مسجد المشير طنطاوي" في ضاحية التجمع الخامس شرقي القاهرة.
وأشار المستشار إلى أنه سيعقب ذلك تنظيم "جنازة شعبية من مقر جامعة زويل في حي 6 اكتوبر".
وأضاف فؤاد "سيُنقل (الجثمان) إلى المقابر التي اشتراها (زويل) قبل 6 أشهر.
كما دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت المصريين للتبرع لدعم جامعة العلوم والتكنولوجيا التي أسسها زويل تحت اسم "جامعة زويل".
وولد زويل في 26 فبراير/شباط 1946 في دمنهور، كبرى مدن محافظة البحيرة في دلتا النيل (قرابة 150 كيلومترا شمال القاهرة)، ودرس في مدارس حكومية قبل أن يلتحق بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية التي تخرج منها عام 1967.
وفاز في العام 1999 بجائزة نوبل للكيمياء بعدما نجح بواسطة ليزر فائق السرعة في تصوير ذرات جزيئية تتحرك خلال عملية تفاعل كيميائي.
وحصل زويل على أوسمة عدة في مصر التي منحته قلادة النيل أعلى وسام مصري في العام 1999.

وفتحت اكتشافات زويل، الذي خدم كمستشار علمي وتكنولوجي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، آفاقا جديدة في الكيمياء وعلم الأحياء خصوصا مع تطبيقاته على مجال الصحة، وهو واحد من أربعة مصريين فازوا بجائزة نوبل وأول عربي يحصل عليها في الكيمياء سنة 1999.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]