دانت فرنسا هدم الجيش الإسرائيلي لمبان مولت بناءها جهات فرنسية في قرية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن الخطوة الإسرائيلية انتهاك للقانون الدولي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية يوم الخميس 11 أغسطس/آب: "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى وضع حد لهذه الانتهاكات التي تتنافى مع القانون الدولي، مؤكدا تمسك فرنسا بحل الدولتين.

وأوضح المتحدث أن إسرائيل أقدمت للمرة الثالثة هذا العام، وكان آخرها الأسبوع الماضي، على هدم منشآت زراعية في قرية النبي صاموئيل، كما أنها تصادر مبان مولتها منظمات إغاثة إنسانية فرنسية، ومن بين تلك المباني مدرسة هدمت في فبراير/شباط الماضي.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان نشرته على موقعها في "تويتر": "نظرا لتدمير العديد من المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي بجنوب مدينة الخليل، تعرب فرنسا عن بالغ قلقها إزاء تسريع وتيرة عمليات تدمير ومصادرة المنشآت الإنسانية المخصصة لخدمة السكان الفلسطينيين في المنطقة ج".

وكان مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان (بتسيلم) قد أعلن نهاية الشهر الماضي، أن السلطات الإسرائيلية هدمت خلال النصف الأول من العام الجاري 168 منزلا لفلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت المنظمة إن 740 شخصا أصبحوا "بلا مأوى"، من بينهم 384 قاصرا.

المصدر: وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]