لسعادة وبخاصة في الحياة الزوجية تتطلّب أكثر بكثير ممّا يسمّى "حظًّا". فالسعادة الزوجية تحتاج الى مجهود يومي من كلا الزوجين لجعل الزواج يسير على الخطى الصحيحة والصحية.

قد يبدو هذا الأمر سهلًا للبعض لكن عندما يبدأ التطبيق الفعلي تبدأ الصعوبات بالظهور، فالتطبيق يجب أن يصبح عادة يومية وليس قرارات يمشيان عليها تارة ويتجاهلانها تارة أخرى.

وإذا أردنا أن نجمع العادات والأمور التي لا يقوم بها ابدًا الثنائي السعيد، نستنتج أنهما:

- لا يتذمران لأصدقائهما عن مشكلاتهما: الزوجان السعيدان يدركان أن من الأفضل عدم السماح للآخرين بالتدخل في حياتهما الشخصية وبمشكلاتهما، فهما عوضًا عن ذلك يواجهان بعضهما البعض ويحلان هذه المشكلات بينهما من دون تدخل أحد.

- لا يقارنان أنفسهما بالآخرين: الزوجان السعيدان يحبان بعضهما وكل يتقبّل الآخر كما هو ويمنحه الثقة بنفسه. لا يقارن الزوجان السعيدان علاقتهما أو حتى بعضهما البعض بالآخرين.

- لا يلعب أي منهما دور الضحية: الثنائي الناجح يتحمّل المسؤولية، فلا يتهرّب أي من الطرفين منها، ولا يلومان بعضهما البعض. كل طرف يعترف بأخطائه ويعمل على تصحيحها.

- لا يأخذان الحياة دائمًا بجدية: طبعًا، للحياة الزوجيةمسؤولياتها، لكن أخذ الأمور دائمًا بجدية من دون السماح للفرح والمرح بالدخول الى العلاقة ليس أمراً موجودًا في حياة الثنائي الناجح!

- لا ينتقدان بعضهما على الدوام: النقد البنّاء ضروري في الكثير من الأوقات بين الثنائي لحل المسائل والمشكلات لكن النقد باستمرار قد يؤدي الى تزعزع الإنسجام في العلاقة، لذا الزوجان السعيدان يعلمان أنّ هناك وقتاً معيناً للنقد ولا يجب أن يسيطر على علاقتهما.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]