بحضور الوزيرة غمليئيل: "الفنار" تدشن مركز "ريان" للتشغيل بالشبلي ام الغنم

جرى في قرية عرب الشبلي أم الغنم (الاثنين) حفل تدشين مركز ريان للتشغيل في المجتمع العربي، ليصبح عدد المراكز التي تديرها شركة "الفنار" واحداً وعشرين مركزاً في مختلف أنحاء البلاد.

وجرى حفل التدشين بحضور وزيرة المساواة الاجتماعية غيلا غمليئيل، التي قامت بقص الشريط، وكان في معيتها وفد من كبار موظفي وزارتها، بمن في ذلك مدير سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي، أيمن سيف، والمدير العام لشركة "الفنار" الدكتور ياسر حجيرات، ونائبة المدير العام لمؤسسة " جوينت اسرائيل" الدكتورة سيغال شيلح، ومدير مراكز ريان بالمجتمع البدوي في الشمال- عصام حجاجرة ، وكذلك رئيس المجلس الاقليمي "بستان المرج" - أحمد زعبي ، ورئيس منتدى المجالس البدوية في الشمال – زيدان كعبية ، ورئيس مجلس طوبا زنغرية – حسين الهيب .
وقبل حفل التدشين، استضاف رئيس مجلس الشبلي ام الغنم، نعيم شبلي والاعضاء ومديرو الأقسام الوزيرة ومرافقيها، وقدموا شرحاً ومعلومات عن البلدة وعمل السلطة المحلية- وبعد التدشين نظم في المركز الجماهيري حفل تكريم للوزيرة غمليئيل بمنحها مواطنة شرف، تقديراً لمساهمتها في تطوير المجتمع العربي البدوي- حسبما ورد في الدعوة للحفل.

مركز ريان ومركز للتراث البدوي
وفي مقابلة مع "بكرا"، شددت الوزيرة غمليئيل على أهمية عمل مراكز "ريان" للتشغيل، التي تديرها شركة "الفنار"، واخرها المركز الجديد في الشبلي ام الغنم، من جهة تشغيل وتوظيف القوى العاملة، وخاصة جمهور النساء، وهنا أشارت الى الجهود والمخططات الهادفة الى بناء الحضانات والنويديات والروضات، للتسهيل على خروج النساء الى سوق العمل. وتيسير المواصلات العامة، وإزالة مختلف العوائق والعقبات - لتقليص الفوارق والفجوات، وصولاً الى تحقيق المساواة.
وصرحت الوزيرة في هذا السياق بأن الهدف المطروح على مدى السنوات الخمس المقبلة هو رفع نسبة النساء العربيات العاملات من 32% حاليا الى 42% بعد انتهاء المدة .

عصام حجاجرة: توظيف 1700 شاب وشابة
واستعرض مدير مراكز "ريان" بالمجتمع البدوي في الشمال عصام حجاجره في مقابلة مع "بكرا" افاق عمل المركز الجديد الذي تديره شركة "الفنار" مثل باقي مراكز التشغيل، فشدد على وسائل وأساليب تهيئة وتأهيل كوادر الشابات والشباب لدمجهم في سوق العمال وفي المجالات الاكاديمية أيضا، من خلال التغلب على العقبات والمعوقات المتعلقة باللغة والقدرات والكفاءات التقنية (العمل بالحاسوب)، وببعد أماكن العمل (توفير المواصلات للنساء).

وقال في هذا السياق ان إدارة "الفنار" أجرت عام 2013 مسحاُ لاستطلاع الأهداف المحددة لها وفي مقدمتها تقليص حجم البطالة وخاصة في صفوف الشباب والنساء "وحتى الان أجرينا مقابلات مع 2800 شابة وشاب ممن تقدموا للتأهيل والتوظيف، وتمكنا من توظيف قرابة 1700 كادر من بينهم، بعد التدعيم والتمكين، والاتصال باماكن العمال القريبة القادرة على استيعابهم" - كما قال.