بلهفة وشوق ينتظر الاطفال قدوم العيد بشكل عام، وعيد الاضحى بشكل خاص، اذ لا ينفك الأطفال عن السؤال "كم يوما تبقى؟ اين سنذهب؟ وما مقدار العيدية التي سأحظى بها؟" وغيرها من الكلمات التي تعكس براءة الاطفال وفرحتهم باستقبال العيد.

وعن فرحة العيد قالت الطفلة ديما خلايلة من مدينة سخنين: اقوم في الصباح الباكر اول ايام العيد وارتدي ملابسي الجديدة، وقد اشتريت محفظة جميلة لأضع فيها العيدية، وبعدها نذهب برفقة العائلة لتناول وجبة الافطار، وبعدها اخرج مع صديقاتي للتجول وقضاء الوقت.

اما هند حمدوني من مدينة شفاعمرو قالت: في اول ايام عيد الاضحى سأقوم برفقة صديقاتي واصدقائي بالذهاب الى بعض المستشفيات وزيارة مرضى السرطان وتقديم لهم الهدايا والمعايدات ليشعروا بفرحة العيد، سأقضي غالبية وقتي مع العائلة والاصدقاء، العيد بشكل عام ينتظره جميع الاطفال لأنه يدل على الفرح والبهجة والسرور، كما نتمنى لأنفسنا ان نكون سعداء خلال ايام العيد هناك ايضا اطفالا لن يفرحوا بهذا العيد حيث نطلب من الله ان ينير طريقهم ويبعد عنهم كل مكروه.

اما محمد احمد من قرية كوكب ابو الهيجاء قال: في الحقيقة انتظر بفارغ الصبر قدوم العيد لأذهب برفقة والدي واخوتي الى صلاة العيد، اليوم بشكل عام من النادر تجتمع العائلات وتخرج الا في هذه المناسبات التي تجمع الناس مع بعضها البعض، اتمنى عيد سعيد مليء بالفرح والسعادة ، والاهم السلام الذي نطلبه جميعا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]