أن تمنحي طفلكِ فرصة التعلّم شيء، وأن تُحفّزيه على البقاء في المدرسة والاستمتاع بتجربته الأكاديمية وبذل كلّ جهد ممكن ليكون الأفضل ويُحقّق النجاح تلو الآخر، شيء آخر.

فتربية الطفل ليكون تلميذاً سعيداً وناجحاً ليست بالأمر السهل، وفيما يلي بعض النصائح الحكيمة لمساعدتكِ في بلوغ غايتكِ ودعم صغيركِ ليتفوّق في تحصيله العلميّ:

أثني على اجتهاد طفلكِ لا على ذكائه!


ما كلّ تعليق إيجابي يُوجَّه إلى الطفل إيجابي بكل ما للكلمة من معنى. فالعديد من الدراسات يُبيّن بأنّ الأطفال الذي يلقون المديح على الجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق النجاح الأكاديمي، يتفوّقون على أقرانهم في حلّ المشاكل والتفكير النقدي، ومرد ذلك إلى انشغالهم بالتحصيل العلمي أكثر من كيفية إظهار أنفسهم بمظهر الأذكياء.

استغلّي التلفزيون لتُعلّمي طفلكِ التفكير النقدي!


حاولي قدر الإمكان أن تُقلّلي من معدل مشاهدة طفلكِ للتلفزيون. وعندما يفعل، استغلّي أوقات الإعلانات لتطرحي عليه أسئلة بسيطة تتعلّق بالبرنامج الذي يُشاهده. فأسئلة على شاكلة: ماذا حدث؟ وما رأيك بذلك؟ تُعلّم الأطفال الطرق الفعّالة للتواصل والتفكير النقدي.

إجعلي التعليم متعةً لطفلك!

استعيني بالألعاب التثقيفية، والوسائل التكنولوجية الحديثة إن أمكن، لتُحفّزي صغيركِ على التعلّم والتفكير والتحليل فيما يلهو ويستمتع بوقته.

لا تخشي على طفلكِ من اللغة المعقّدة!


قد تظنّين كسائر الأمهات أن من الضروري استخدام الكلمات البسيطة للتواصل مع الأطفال تلافياً لاختلاط الأمور عليهم. ولكنّ دراسةً حديثةً أثبتت العكس، مُعوّلةً على أمثلة حيّة لأطفالٍ تعلّموا طريقة التفكير الصحيحة وباتوا يتمتعون بمعدل ذكاء أعلى بفضل الحديث معهم بلغة الكبار.

وراء كلّ طفلٍ ذكي مجموعة من الكتب الجيدة!

لا تُقلّلي من أهمية الكتب، واحرصي على وضع الكثير منها في متناول طفلك، حتى تصدق معه نتائج الدراسات القائلة إن الأطفال الذين يعيشون في بيئةٍ محبّةٍ للكتب، يحصلون على علامات أعلى في القراءة والرياضيات.

حفّزي نمو طفلكِ البدني والذهني!

قليلٌ من الناس يفهم الرابط الذي يجمع الجسم بالعقل، ولكنّ الأبحاث تؤكد أنّ قدرات الأطفال التعلمية تتعزّز بشكلٍ ملحوظ عند ممارستهم الأنشطة البدنية والرياضة ولو لمدة 20 دقيقة في اليوم.

أشركي طفلكِ في أعمال المنزل لهدف أسمى!

تُفيد دراسة صدرت حديثاً بأنّ الأطفال من مختلف الفئات العمرية يكتسبون من الأعمال المنزلية مهارات قيّمة يُمكن أن يُطبّقوها في دراستهم.

علّمي طفلكِ الدقّة في الأوقات!

علّمي طفلكِ احترام الوقت والمواعيد. علّميه أيضاً كيفية إدارة يومياته وتنظيمها حتى تتّسع لواجباته المدرسية ونشاطاته غير المدرسية على حدٍّ سواء.

إضافة إلى ما سبق، لا تنسي بأن تُزوّدي طفلكِ بكلّ الأدوات المدرسية التي يحتاجها مع بداية كلّ عام دراسي، من حقيبة وعلبة غداء وقرطاسية وكتب ودفاتر ومقلمات. ولا تنسي بأن تنتقي منها ما يُناسب عمر صغيرك ومتطلبات صفّه.

إن أردتِ، يُمكنكِ الاستفادة من العروضات التي تُقدّمها "لايف ستايل" حالياً على تشكيلة "العودة إلى المدرسة" الواسعة والجديدة التي تجمع بين المستلزمات الأساسية والألوان المميّزة واللمسة العصرية والعلامات التجارية العريقة والمضمونة، على غرار هابي هاوس وجانسبورت وإيسبري وميني مي وكيمودول وفيراري ودوكاتي وأونيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]