في الوقت الذي كان ينتظر أن يتنزه ويكمل فرحته في رابع أيام العيد، سيوارى الطفل أحمد عبد المعز نهيا (4 سنوات) من معاوية تحت الثرى، مودعًا حياة لم يجربها كما يجب بعد، يشيّع جثمان الطفل أحمد اليوم بعدما لقي مصرعه بالأمس تحت عجلات مركبة زراعية "تراكتور" في قريته.

معاوية حزينة جدًا بعد وفاة الطفل أحمد وتستعد لتشييعه اليوم وعائلته التي كانت تحتفل بالعيد فتحت بيتًا للعزاء وتنتظر تسلم جثمان ابنها من معهد الطب الشرعي.

وأحمد كالشهيد، فلا ذنب له ولا عقاب.

بالإضافة إلى أحمد، شهد المجتمع العربي حالات وفاة عديدة بالعيد جراء الحوادث المختلفة، منها حالتين جراء حوادث الطرق بالنقب وحالة جراء حوادث العنف بالناصرة، إضافة إلى عشرات الإصابات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]