اعتقلت الشرطة الداعية الدكتورة سماح الريفي من مدينة يافا، وذلك في مطار بن غوريون بمدينة اللد أثناء عودتها من أداء فريضة الحج.

ولم تفصح الشرطة عن أسباب وتداعيات اعتقال الريفي، في حين تسعى بعض الجهات والمؤسسات في المدينة إلى استيضاح الأمر ومعرفة أسباب الاعتقال والعمل على اطلاق سراحها.

وبحسب مصادر محلية فقد أخضعت الريفي للتحقيق في جهاز الأمن العام "الشاباك"، كما منعت من التواصل مع محاميها.

عمل جبان

وقال القيادي في الهيئة الإسلامية بيافا أبو غازي أشقر: "إن هذا الاعتقال تجاوزٌ لكل الخطوط الحمراء، وسنقوم بدورنا بعيداً عن كل التأويلات والتفسيرات، فكيف يتم اعتقال زوجة وأم لأطفال وحرمانهم من رؤية والدتهم بعد انقطاع طويل خلال تأديتها فريضة الحج".

وشدد على أن هذا الاعتقال عملٌ جبانٌ وغير انساني، ونحن سنتعامل مع القضية على أنها عمل يتنافى مع كل الاعراف والقوانين.

وأكد أنه يتم التحرك سعياً وايماناً منا بضرورة أن يتم اطلاق سراحها وبراءتها، وعلى المؤسسة الاسرائيلية أن تعي أن رجال يافا ليسوا بطراطير، مطالبًا بإطلاق سراحها فوراً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]