نظمت شركة "الفنار" التي تدير مراكز "ريان" للتأهيل والتشغيل في المجتمع العربي – يوماً دراسياً في قرية "بسمة طبعون" حول التشغيل والتعليم الأكاديمي في المجتمع العربي البدوي في شمال البلاد .

وتابع نقاشات هذا اليوم الدراسي مسؤولون كبار في شركة "الفنار" ومراكز "ريان" وسلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي ووزارات المساواة الاجتماعية والمعارف والاقتصاد والعمل ، ومكتب رئيس الحكومة ، ومؤسسة "جوينت اسرائيل" ، وعدد من رؤساء السلطات المحلية في القرى العربية البدوية بالشمال .

واختتم اليوم الدراسي بتنظيم سبع حلقات حوارية (ورشات) ناقشت نتائج ومعطيات الاستبيان الذي استعرضه عصام حجاجرة ، مدير مراكز "ريان" في المجتمع العربي البدوي بالشمال حول التعليم والتشغيل في هذا المجتمع (إقرأ خبراً منشوراً في "بكرا" حول استعراض لنتائج هذا الاستطلاع) .

وفي مقابلة مع "بكرا" تطرّق مدير مراكز "ريان" في المجتمع العربي البدوي بالشمال ، عصام حجاجرة ، الى العوائق التي تواجه المواطنين والمواطنات العرب البدو من جهة الالتحاق بالدراسة الجامعية والاندماج في سوق العمل العصري ، فقال ان مسؤولية وواجب ازالة هذه العوائق والعقبات تقع على عاتق الأذرع والدوائر الحكومية ، علماً ان الفنار ومراكز ريان إنما هي أذرع حكومية – هذا بالاضافة الى مسؤوليات السلطات المحلية والمجتمع الأهلي .

وشدد عصام حجاجرة على أن من بين المعطيات الصادمة ان 85% من الأسر المشاركة في الاستبيان أعلنت ان قلة الموارد المادية والاقتصادية (الفقر) تشكل العائق الأكبر أمام التحاق أبنائها بالجامعات ثم الانخراط في سوق العمل .

ورداً على سؤال حول ما اظهره الاستطلاع من أن نصف المجتمع العربي البدوي بالشمال لا يعرف عن مهمات ووظائف مراكز "ريان" – قال حجاجرة ان الهدف من المجموعات الحوارية التي التأمت في الجزء الختامي من اليوم الدراسي هو مناقشة العوائق بعمق وشفافية ، للتعرف على أسبابها وخلفياتها ، وطرح التقييمات والاقتراحات للتغلب عليها .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]