يرقد الشاب محمد حسين خويص 20 عاماً، في غرفة العناية المكثفة بمستشفى المقاصد في القدس، بعد إصابته بشظايا قنبلة صوتية في وجهه ورأسه.
وأوضح الشاب خويص أنه كان في طريقه الى مستشفى المقاصد لإصابته بأوجاع في ظهره، وخلال ذلك حاولت القوات الاسرائيلية اعتقال أحد طلبة مدرسة الطور حيث اقتحمت المدرسة واعتقلته من داخلها، وخلال ذلك ألقت قنبلة صوتية في الساحة.

وأضاف خويص – الذي لا يزال يعاني من أوجاع بسبب الإصابة- أن القوات الاسرائيلية وبعد خروجها من المدرسة ألقت قنبلة صوتية ثانية باتجاهه اوقعته على الأرض، وأصابته بحالة إغماء.
من جانبه أوضح الطبيب في غرفة العناية المكثفة أن الشاب خويص أصيب بكسور في قاع الجمجمة وفي مقدمتها، إضافة الى جروح في الجبين، ونزيف بالأذن، وكسور بالاسنان وبحاجة إلى مراقبة وعلاج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]