افاد مراسل "بكرا" نقلا عن مصادر خاصّة انّه تم تجديد عقد هوائية حيّ عين ابراهيم حتى الشهر الثالث من العام القادم 2017.

وتسود حالة من الغضب في صفوف اهالي ام الفحم عامة وسكّان حيّ عين ابراهيم خاصة في أعقاب هذا التجديد.ويتذمّر البعض من تجديد العقد لان ام الفحم فقدت عشرات الأشخاص من الرجال والنساء بسبب الهوائيات المسرطنة.

ويطالب اهالي حي عين ابراهيم، المسؤولين بالتراجع عن هذا العقد وعدم تعريض حياتهم للخطر اكثر ممّا هي معرّضة.

مراسلنا، أعدّ تقريرا صحفيا تحدّث فيه مع نائب رئيس بلدية ام الفحم ومع معلّمة "البيئة" في ثانوية التسامح بام الفحم.

 نسبة الاشعاع في ام الفحم عالية


نائب رئيس بلديّة ام الفحم - المحامي رائد كسّاب ، قال بحديثه مع موقع بكرا:"ان نسبة الاشعاع في ام الفحم عالية وفقا للقياسات وذلك نتيجة نصب الهوائيات بشكل عشوائي وغير مبرمج. اننا في بلدية ام الفحم عقدنا عدة جلسات مع شركات الهواتف وان شاء الله قريبا ستقوم بلدية ام الفحم باللمسات الاخيرة لتوقيع عقد جديد مع شركات الاتصالات حول نشر الهوائيات وفقا لطرق علمية ليتسنى لنا خفض نسبة الاشعاعات العالية والامر يتطلب تفهما وعدم معارضة المواطنين لعملية التوزيع".

سبب لمرض السرطان

معلّمة البيئة في ثانوية التسامح بام الفحم - غدير خلف، قالت بحديثها مع موقع بكرا:"التعرض للاشعه غير المؤينه بشكل متواصل هي سبب قاطع لمرض السرطان بالرغم من انه اشعه الهوائيات هي اشعه غير مؤينه وغير مسرطنه ولكن التعرض لها بشكل مستمر ترتفع من نسبة الاصابه في مرض السرطان لدى سكان المنطقه، وبالطبع شركات الهوائيات تدعي ان هذه الهوائيات بحسب القوانين والشروط اللازمه وتدعي ايضا انه لا يوجد اشعه تحت هذه الهوائيات وان هذه الهوائيات مراقبه بشكل دائم عن طريق فحوصات يقومون بها للاشعه ولكن لا يشرحون للسكان ان هنالك مشاكل طريقة قياس نسبة الاشعه المعرض اليها السكان ويدعون ان الهوائيات هي بحسب المعايير البيئيه والمواصفات اللازمه ( לפי התקן הישראלי )".

واشارت الى ان:"لكن هذه المعايير تعتمد على درجة الحراره الناتجه من هذه الهوائيات فقط ولا تاخذ بالحسبات تاثيرها بيولوجيا على صحة الانسان وعلى البيئه".

وانهت كلامها قائلة:"ولهذا السبب يدعون انه لا يوجد خطر للتعرض لاشعه الهوائيات وهنالك العديد من الابحاث التي قامت بها وزارة الصحه تثبت ان التعرض لهذه الاشعه تزيد من احتمال الاصابه بمرض السرطان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]