في اعقاب المبادرة التي قامت عليها لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في الداخل لطرح بديل لكتاب المدنيات الذي فرضته وزارة المعارف لما فيه من تشويه للحقائق التاريخية بما يتعلق بالشعب الفلسطيني في الداخل، اعرب بروفيسور اسعد غانم رئيس قسم الدكتوراه للعلوم الاجتماعية في جامعة حيفا واحد المشاركين في المشروع عن رضاه معتبرا التعاون والشراكة بين الأطر المختلفة ركنا أساسيا لطرح البديل ومواجهة الوزارة.

وتابع غانم في هذا الشأن: هناك قضايا في المنهاج البديل للمدنيات لا يوجد خلاف بينها وبين المنهاج الرسمي، مثل مبنى الكنيست او الحكومة، في حين ان القضايا الأساسية التي تطرق لها المشروع من خلال جميع المؤسسات المشاركة والمتابعة هي القضايا التي تتعلق بالهوية قضايا الأرض والتخطيط وغيرها.

نحن والوزارة سنتنافس من اجل تمرير المضامين

كما اكد قائلا: هذه المواد مفتوحة للنقد وهي الجرعة الأولية من مواد سنستمر بتطويرها على مدى سنوات واي نقد مرحب به، واي شخص يعتقد ان هناك حاجة لاستحداث مصطلح او ان هناك نقاش حول مصطلح معين يستطيع التوجه لي او لاي جهة من الجهات المشاركة في المشروع وسيكون هناك حالة من الانفتاح ونحن على استعداد تام للتصليح.

الجمهور الأساسي هم الطلاب والاهل والمعلمون، ومن خلال المعلمين نحن والوزارة سنتنافس من اجل تمرير المضامين، كما ان غالبية المعلمين العرب تستعمل المضامين التي وضعناها في البديل.

كلمة لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة

ووجه غانم حديثه الى محمد بركة رئيس لجنة المتابعة قائلا: لا يوجد أي طاقة مهنية قمت بالتوجه لها ورفضت ان تشارك في هذا العمل وهذا مؤشر على ان طاقتنا المهنية مستعدة للتعاون مع لجنة المتابعة.

وأوضح قائلا: رغم ان هناك بعض النقد للجنة المتابعة لكن هناك استعداد تام وكبير في مجتمعنا لدى كل قطاعاته للمساهمة من اجل إنجاح هذه المؤسسة الوحدوية، وانا اريد ان نستثمر بالطريقة الصحيحة بالطاقات البشرية الموجودة في مجتمعنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]