قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين مساهمة مالية لاستكمال الترميم الجاري في القبر المقدس بكنيسة القيامة في بيت لحم في الضفة الغربية ليكون جاهزاً للافتتاح قبل أعياد القيامة في شهر نيسان/أبريل القادم.

وأكد عباس لدى استقباله في مدينة رام الله، غبطة البطريرك الارثوذكسي ثيوفولوس الأول وغبطة البطريرك نورهان مانوغيان بطريرك الارثوذكس الأرمن، أن كنيسة القيامة هي أحد الرموز الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن واجبنا هو الاهتمام ورعاية وحماية كنيسة القيامة، والمساهمة في ترميمها، بحسب ما أوردت وكالة (وفا) الرسمية.

ونقلت الوكالة عن أعضاء الوفد إشادتهم بجهود عباس ودعمه المتواصل ورعايته للأماكن المقدسة في الاراضي المقدسة.

كما أشادوا بدور اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في تجسيد سياسة الرئيس، مؤكدين أهمية مدينة القدس باعتبارها مركز الديانات السماوية الثلاث.

وفي وقت سابق اليوم استقبل عباس حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، والوكيل العام لحراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس.

ورحب عباس بالأب باتون لمناسبة استلام مهام حراسة الاراضي المقدسة، متمنيا له النجاح والتوفيق في عمله الجديد.

بدوره، وجه الأب باتون دعوة رسمية لعباس لحضور أعياد الميلاد المجيدة وقداس منتصف الليل حسب التقويم الغربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]