أمَّ الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى/ رئيس الهيئة الإسلامية العليا المصلين في صلاة الجمعة الـ13 بخيمة اعتصام أصحاب المنازل المهدمة، في قرية قلنديا، شمال القدس المحتلة.

ويواصل المواطنون فعالياتهم في الخيمة منذ نهاية شهر تموز الماضي، عندما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 11 بناية تضم ما يزيد عن 30 شقة سكنية بذريعة "البناء بدون تراخيص"؛ مطالبين الجهات المعنية بمساندتهم في إعمار ما جرى هدمه، وحماية منازل أخرى يخشى الأهالي من هدمها بعد تصويرها وأخذ قياسات لها من قبل سلطات الاحتلال مؤخراً.

وحيا الشيخ صبري في خطبته أهالي قلنديا "الصابرين الصامدين في هذه الخيمة، الذين تمسكوا بأرضهم ولم يساوموا عليها ولم يفرطوا بها رغم هدم منازلهم ظلماً وعدواناً".

اعادة اعمار


وطالب صبري أصحاب القرار والجهات المعنية بالوقوف إلى جانب من هدمت منازلهم وإعادة إعمارها من جديد، والحيلولة دون جعل هذه القرية الوادعة لقمة سائغة للاحتلال، قائلا إن "سياسة الاحتلال بهدم منازل المواطنين ومصادرة الأراضي والاستيلاء عليها قائمة على استراتيجية عدوانية تنفذ من خلال تنسيق على أعلى المستويات بين مختلف الأذرع والمؤسسات الحكومية الإسرائيلية لتعزيز الاستيطان وتبديد حل الدولتين".

وذكّر الشيخ صبري بالفتوى الدينية الصادرة عن المجلس الإسلامي الأعلى عام 1935، والتي تضمنت "حرمة بيع الأراضي وتسريبها والسمسرة عليها للأعداء، وأن الذي يفرط بأرضه يكون خارجاً عن الله ومفارقاً لجماعة المسلمين، حيث وقع عليها علماء فلسطين بالإضافة لعلماء الأزهر الشريف في مصر ومرجعيات دينية أخرى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]