" امام شركة "الفنار " ومراكز ريان التي تديرها الشركة – عدّة تحديات رئيسية في مجال تأهيل وتشغيل المواطنين العرب ودمجهم في سوق العمل".

هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا" ، الدكتور ياسر حجيرات ، المدير العام لشركة " الفنار " التي تدير مراكز ريان لتأهيل وتشغيل ودمج المواطنين العرب في سوق العمل في اسرائيل وذلك أثناء مشاركته في المؤتمر الاقتصادي للمجتمع العربي الذي نظمته في الناصرة صحيفة "ذا ماركر".

وفي معرض توصيفه للتحديات – قال د. حجيرات انها تتمثل في توسيع نطاق تشغيل النساء العربيات "حيث أننا نتطلع الى رفع نسبة اقبال ومشاركه النساء في تلقي الخدمات من مراكز "ريان" حتى نهاية العام المقبل، الى 70% من مجمل المتقدمين لتلقي خدمات التأهيل والتشغيل " – على حد تقديره ، مشدّداً بشكل خاص على المجتمع العربي البدوي في الجنوب والنقب.

ويتمثل التحدي الثاني – كما قال د. ياسر حجيرات – في دمج الأكاديميات والأكاديميين العرب في سوق العمل ، وخاصة أولئك الذين لم يوفقوا في العثور على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم، بمن في ذلك المعلمات والمعلمون.

سيبدأ صرف الميزانية الجديدة في العام 2018

وفيما يتعلق بالتحدي الثالث، قال الدكتور حجيرات انه يتمثل في دمج الموظفات والموظفين العرب في مناصب ادارية في المؤسسات والشركات الإسرائيلية " وكل ذلك بدعم ومتابعة من الجهات الحكومية المسؤولة " – كما قال.

وأشار المدير العام لشركة " الفنار" ، الى ان الخطة الخمسية الحكومية لتطوير المجتمع العربي، تتضمن تخصيص (200) مليون شيكل (50 مليون دولار) لاحتياجات ومتطلبات التأهيل والتشغيل في المجتمع العربي، مع الاشارة الى ان مراكز "ريان" تقوم حالياً بمهماتها وواجباتها (بانتظام) استناداً الى الميزانية المقررة قبل اقرار الخطة الحكومية ، بينما سيبدأ صرف واستثمار الميزانية الجديدة (200 مليون شيكل) ابتداء من العام 2018، مشدداً على أهمية تجاوب وتعاون السلطات المحلية العربية في هذا المضمار " نظرا للجدوى والفائدة التي تجنيها السلطات والأهالي من عمل المراكز "- كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]