يحلّ المغترب النصراوي في الدنمارك، الأستاذ مروان حسين زعبي، ضيفًا على أهله ومسقط رأسه الناصرة، وعلى بلديتها والوطن، مصطحبًا وفدًا من مدينة كولدنغ الدنماركية، حيث يقيم مع أسرته، وهو يعمل مستشارًا لبلديتها ولغرفتها التجارية لشؤون الشرق الأوسط. (شاهدوا الفيديو)

وتشرّف موقع "بــُكرا" بلقاء مع "أبو سمير"، تناول أنشطته السياسية والاجتماعية في الدنمارك عمومًا، والتي سافر إليها عام 1968- وفي مدينة كولدنغ يشكل خاص، التي كان عضوًا في بلديتها طوال ثماني سنوات، ممثلًا عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ويشغل حاليًا مهمات رئيس لجنة دمج اللاجئين الأجانب في المدينة. (شاهدوا الفيديو)

تعاون مع القاهرة وأبو ظبي والنية متجهة إلى الناصرة
سمعنا من ضيفنا النصراوي تصورًا لدوره ودور بلدية كولدنغ في إفادة الناصرة واهلها من التعاون المقبل بين البلديتين، في المجالات التجارية والثقافية (التعليمية) والإدارية، استنادًا إلى تجارب التعاون الناجحة بين كولدنغ ومدن وعواصم عربية كالقاهرة وأبو ظبي ومدينة الجيزة الجديدة بالأردن، ومع السعودية والبحرين وغيرها.

وحدّثنا أبو سمير عن دوره وجهوده، سوية مع بلدية كولدنغ في رعاية وتأهيل اللاجئين فيها- من سوريا وفلسطين والعراق وأفغانستان والصومال- ودول اخرى، من حيث التعليم والعمل والاندماج في المجتمع المحلي.

وأبدى ضيفنا موقفًا جريئًا وصريحًا من أنشطة المتأسلمين في الدنمارك وأوروبا مشدًدا على أنهم يسيئون للإسلام والمسلمين وللّاجئين الذين هجروا دولهم وبلادهم خوفًا من سطوة القهر والإرهاب. (شاهدوا الفيديو)
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]