بعد 20 عاماً تقريباً من رحيل الأميرة ديانا، توفي جورج مايكل عن عمر لم يتجاوز الـ53 عاماً. إلا أن الموت ليس وحده ما جمع اللايدي والفنان، بل إنّ صداقة وطيدة نشأت بينهما أيضاً.

فالأميرة التي رفضت الامتثال للقواعد البروتوكولية الملكية الصادمة، كانت الصديقة المقربة لعدد كبير من النجوم العالميين الذين قدموا لها الدعم خلال مشاركتها في أعمال خيرية.

لذا، وأثناء قيامها بحملة لمكافحة مرض السيدا، تعرّفت عن قُرب إلى جورج مايكل الذي كان يولي اهتماماً كبيراً للقضية نفسها.

وبعد وفاة الأميرة قال النجم: "كان ثمة رابطاً غريباً يجمعنا". كما أشار إلى أنّها الشخص الوحيد الذي كان يجعله يشعر بأنّه إنسان عادي، معتبراً ذلك أمراً مدهشاً. وأضاف: "لكنني كنت أتردد في الاتصال بها. رأيت أنني سأكون مثل الكثير من الأشخاص الذين يتواصلون معها. وهي كانت تفكّر على النحو نفسه في ما يتعلّق بي!".

وكشف في وقت لاحق، بحسب صحيفة "ميرور"، أنّ وفاة ديانا تركت في نفسه جرحاً رهيباً وأنّ شعوره حينها كان أشبه بذلك الذي اختبره عند رحيل والدته في تاريخ سابق من السنة نفسها. وقال: "عندما رحلت والدتي لم أعد أريد العيش".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]