مازن غنايم ود. ياسر عمر يتحدثان عن جاهزية السلطات المحلية للخطة الخماسية

تم امس الثلاثاء في قاعة العودة في قرية عيلبون، التوقيع على اتفاقية التطوير الاقتصادي التي تشمل 43 سلطة محلية عربية، وذلك بمشاركة وزير الاسكان يوأف جالانط ووزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جملئيل، وذلك خلال مؤتمر شارك به ممثلين عن وزارة الاسكان ووزارة المساواة الاجتماعيىة، ورؤساء السلطات المحلية العربية المشاركين في الخطة الاقتصادية 922 ، ومدير عام سلطة التطوير الاقتصادي ايمن سيف.

مازن غنايم:"الخطة الاقتصادية هي حق لنا وجاءت لتحل قسم من الاجحاف، ونحن قادرون على ادارة دولة"

وفي لقاء لموقع بكرا مع رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية مازن غنايم صرح لموقع بكرا:" الخطة الخماسية ليست سحرا جاء لينقذ السلطات المحلية العربية، انما حقنا كسلطات محلية عربية، وهذا نابع من الاجحاف الذي لحق بالسلطات المحلية العربية على مدار سنوات سابقة، وجاءت الخطة الاقتصادية "922" من اجل حل قسم من المشاكل التي عانى منها المجتمع العربي، رؤساء السلطات المحلية اعربية اثبتوا بانهم قادرون على ادارة دولة وليس فقط سلطة محلية، وبنفس الوقت هذا هو امتحان حقيقي لجميع رؤساء السلطات المحلية العربية، ولكن يتوجب على الحكومة في البداية ان توفي بتعهداتها ومن ثم ان تقوم باختبارنا، واي رئيس سلطة محلية سيكون غير جاهز، سوف يحاسب من قبل اهالي قريته او مدينته".

مازن غنايم:" القبة الحديدية الحقيقية هي السلام الشامل والعادل، والمساواة بين المواطن العربي واليهودي"

واضاف غنايم:"ستشمل الخطة سلك التربية والتعليم، التعليم غير المنهجي، لان مدننا وقرانا تفتقر من المراكز الجماهيرية، والمكاتب العامة التي يمكنها استيعاب اولادنا في ساعات الفراغ، لذلك هذه الميزانيات من المفروض استغلالها في البداية للامور الاساسية في مجتمعنا العربي، بالمقابل يستغلها المواطن اليهودي للامور الترفيهية، واظن اليوم بدا السياسون الاسرائيليون استيعاب ان هذا حقنا وليس منّة من اي احد، ويكفي الحديث عن القبة الحديدية، لان القبة الحديدية الحقيقية هي السلام الشامل والعادل، والمساواة بين المواطن العربي واليهودي، ودمج المواطن العربي في الاقتصاد الاسرائيلي ومنحه فرص العمل للاكاديميبن العرب في المكاتب الحكومية، حتى لو جاء متاخرا، ولكن افضل من لا شيئ.

د. ياسر عمر:" ، لاول مرة منذ سنوات طويلة نشعر بان هنالك برنامج يختص فقط للعرب في هذه البلاد"

وقال رئيس مجلس البطوف الاقليمي د. ياسر عمر:" هذا المؤتمر جاء من اجل المصادقة على مشاريع البناء والاسكان بما يخص الخطة الاقتصادية "922" لتطوير البلدات العربية، لاول مرة منذ سنوات طويلة نشعر بان هنالك برنامج يختص فقط للعرب في هذه البلاد، هذا انجاز عظيم بفضل نضال السلطات المحلية العربية، في الماضي كانت الامور غامضة، ولكن في هذه الخطة الامور واضحة تماما، تنفيذها واضح، وميزانيتها مرصودة، هذا الوضوح يجعلنا نضع خطط لتطوير بلداتنا العربية بالشكل الصحيح، هنالك بعض الصعوبات في تنفيذ هذه الخطط والبرامج، مثل الحصول على اراضي، والتخطيط، ولكن بين التخطيط والتنفيذ هنالك وقت طويل، ونحن على ثقة باننا سوف نستطيع تخطي هذه المشاكل خلال سنة او سنتين، الحل برايي موجود لدى وزارتي المالية والداخلية برصدها للميزانيات، وتحضير المخططات والاسراع في تنفيذها، على سبيل المثال عندما نحضر خارطة هيكلية، يستغرق هذا وقت طويل من اجل المصادقة عليها، لذلك يجب الاسراع بالمصادقة عليها، الميزانيات رُصدت يتوجب الان الاسراع في تنفيذ التخطيط، مثل الحصول على الاراضي من دائرة اسرائيل، المصادقة على الخرائط المفصلة واشياء اخرى يتوجب ان تُأخذ بالحسبان".