تلقّى النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة القائمة المشتركة، الحركة الإسلامية) جوابا على استجواب كان قد بعثه لوزير التربية والتعليم حول الفجوة بالميزانيات التي يتلقاها الطالب العربي وبين تلك التي يتلقاها الطالب اليهودي, وسأل عن دوافع هذه السياسة العنصرية وعن الخطوات التي تنوي الوزارة فعلها لرفع ميزانية الطالب العربي.

وجاء في جواب الوزير أن الوزارة تعترف بهذه السياسة التمييزية في الميزانية والتي كانت تُطبق في الماضي, أما اليوم فوزارة التربية والتعليم تعمل على تقليص هذه الفجوات من خلال نظام ميزانية تفاضلي يعطي افضلية لكل طالب محتاج اكثر وخصوصا للوسط العربي.

فمثلا في المراحل ما قبل الابتدائي, الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي متساوية بل وأكثر, وذلك من خلال تخصيص ميزانية لمساعدة ثانية في الروضات, برنامج تسيلا وميزانيات للوجبات الساخنة.

أما في المرحلة الابتدائية والاعدادية, فقد ثبت وجود تفريق في تخصيص الميزانيات ولذلك وضعت الوزارة خطة تفاضلية لخمس سنين, تطبق للسنة الثالثة على التوالي, وتهدف الى تقليص الفجوات بشكل تدريجي حيث يتم زيادة ساعات تعليمية للمدارس في المجتمع العربي.

وأما بالنسبة للمرحلة الثانوية فهناك الفجوات هي الأكبر ويعود ذلك الى أن المعايير لتحديد الميزانية يعود الى عاملان؛ الاول يتعلق بساعات التعليم المخصصة للطالب وهذا يعتمد على التخصص الذي يقرره الطالب, والثاني يتعلق بالمعلمين حيث أن غالبية المعلمين في الوسط العربي هم جدد ولهم أقل سنوات عمل ولذلك الميزانية تكون أقل.

وأضاف الوزير, أن معدل ساعات التعليم للطالب العربي في المرحلة الثانوية أقل من الطالب اليهودي وذلك بسبب وجود صفوف أقل وبسبب التخصصات التكنولوجية وكذلك بسبب نسبة أقل للطلاب المتقدمين لامتحانات البجروت.
وذكر الوزير أنه تم تعيين لجنة داخلية في الوزارة تتخصص ببحث الوضع في المرحلة الثانوية وستقدم اقتراحاتها لتقليص هذه الفجوات حتى نهاية شهر اذار 2017.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]