إدخال أدوية وعلاجات جديدة للسلة الطبية .. زعبي: بُشرى لمرضى السكري وآخرين

نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية مؤخرًا قرارات لجنة السلة الصحية، والتي بموجبها تم توسيع نطاق السلة وتدعيمها لـ470 مليون شيكل.

ومن باب إطلاع زوّار "بكرا" على هذه الأدوية والعلاجات التي ادخلت مؤخرا وباتت تحت متناول يد الجميع، مراسلنا اجرى حديثا مطوّلا مع المحاسب في قسم المراقبة على صناديق المرضى والخدمات العامة والخاصة الطبية التابع لوزارة الاقتصاد، وعضو في اللجنة المنبثقة عن لجنة سلّة الأدوية والعلاجات - عبد الله زعبي، والذي قال: اللجنة تدعى لجنة سلة الأدوية والعلاجات، فهنالك تغليط بوسئل الاعلام بسبب تسميتهم لها بـ"سلة الأدوية"، انا برأيي هذا امر خاطئ لانه هذه اللجنة مسؤولة عن ادخال أدوية وعلاجات وأجهزة طبية، هذه اللجنة تلتئم كل سنة وتتكون من أشخاص مختصين، أطباء مندوبو جماهير ومندوبو وزارة الصحة ووزارة المالية ، عدد أعضاءها يصل الى 20 عضوًا بحيث يقرّرون ما هي الأدوية والعلاجات والاجهزة الطبية التي تدخل للسلة الصحية، والسلة تحتوي على أدوية وعلاجات واجهزة طبية".

وأضاف: انا لست عضوا في هذه اللجنة إنما انا اقتصادي مرافق لعمل اللجنة، وظيفتي إعطاء اللجنة النفقات المالية والتوقّعات كم سيكلّف ادخال الأدوية والاجهزة والعلاجات، فأنا أتحدَّث مع اللجنة مثلا وأقول لها ان الان عندنا 10 أدوية، انا كاقتصادي من قبل وزارة الصحة أقول لهم" سيكلّف الامر مثلا المبلغ الفلاني، وبذلك انا عضو في اللجنة التحضيرية للجنة السلة الصحية .

اتفاقية لأول مرة في تاريخ اسرائيل

وعن الميزانية، يقول: عمليا كانت تحت تصرفنا ميزانية 300 مليون شيكل وكان يجب أن يدخل إلى السلة علاجات وادوية واجهزة جديدة، هذا العام ووفق اتفاقية ولأول مرة في تاريخ الدولة، تتوصل وزارتا المالية والصحة لاتفاقية بزيادة ميزانية لجنة سلة الأدوية والعلاجات والسنة ميزانيتها كانت 500 مليون، 40 مليون خصصت كتغطية علاجات بمجال الأسنان للأطفال او الأولاد حتى جيل 15، اما بشكل مجاني او عن طريق دفع رسوم رمزية جدًا.

460 مليون تقسّمت على عدة مجالات ولكن حصة الأسد كانت لعلاج السرطان، أدوية السرطان وعلاجات السرطان حصلت على 230 مليون ما يقارب 50% من الميزانية".

مرض السكّري

وأردف: وأيضًا القرارات الجديدة تزف بشرى لمرضى السكري، فهنالك نوعي دواء تم إدخالهما للسلة، بقيمة أكثر من 30 مليون شيكل.

مجالات مختلفة مثل الرئة والكبد

وتابع:"هنالك ادوية بمجال الرئة والكبد والعظام. بالاضافة، مجال علاج امراض الاعصاب حصل على ميزانية تتعدى ال39 مليون شيكل، وايضا هنالك نوعية امراض مهمة وتخص شريحة من المواطنين العرب، وهي الفئة التي تعاني من أمراض وراثية، هذه الفئة بإمكانها الحصول على فحوصات مجانية، تساعد في الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية عند المجموعة المذكورة.

2.5 مليار شاقل

واستطرد حديثه قائلا: وصلتنا طلبات هذا العام بأكثر من 2.5 مليار شيقل، بعد تصفية توصلنا لميزانية 500 مليون شاقل، الطلبات كانت تحتوي على أدوية وعلاجات واجهزة كان المفروض ان تدخل للسلة، الميزانية محدودةبعد استلام كل الطلبات تمت تصفية بعض الطلبات ومن ثم وضعنا على طاولة أعضاء اللجنة القرارات النهاءية او ما يسمى بالأدوية التي اعتلت رأس سلم أولويات المختصّين وقررت اللجنة ادخال الأدوية والعلاجات التي ذكرتها وسائل الاعلام وكان هناك اعلان بشكل رسمي عن طريق مؤتمر صحفي شارك به وزير الصحة.

44 مليار شاقل

وزاد: ميزانية السلة الصحية منذ أن تكونت هذه اللجنة في عام 1998 وحتى الْيَوْمَ ما يقارب 44 مليار شيكل، كانت كل سنة الميزانية عبارة عن 300 مليون وكل سنة يضاف 300 مليون وبشكل تراكمي وصلنا الى 44 مليار، منذ 1998 وحتى الْيَوْمَ، كل جهاز أو دواء أدخل على السلة، يجب على صندوق المرضى اعطاءه لكل المؤمنين والمرضى بغضّ النظر عن اَي سنة دخل فيها الدواء، كل دواء دخل يظل بالسلة لمدى العمر.

التبديل لا يعني إلغاء الدواء القديم

ونوّه: لا يصح الادعاء بانه من الممكن ان يكون هناك بديل للأدوية، ممنوع تغليط المواطنين وان نقول لهم بان هناك أدوية دخلت في التسعينات وهناك أدوية جديدة ، معنى التبديل لا يعني ان الدواء القديم لا يجب ان يعطى، في حال كان الدواء الجديد يلغي مفهوم الدواء القديم، فان المؤمن يمكنه الحصول على الدواء حسب استشارة طبيب، هذا معناه ان كل دواء او كل علاج او كل جهاز دخل على هذه السلة يظلّ لمدى العمر ويحق للمواطنين الحصول عليه ضمن القانون .

معرفة الحقوق

وأنهى كلامه قائلا: مهم جدا أن يتبع المواطنين العرب كل هذه القرارات،على المواطنين العرب معرفة حقوقهم الطبية ضمن سلة الأدوية والعلاجات معظم المواطنين العرب لا يعرقون حقوقهم.