بعد ان تم في الاسبوع الماضي، اطلاق سراح السجين سمير غنامة بعد انتهاء سجنه لمدة 33 عاما بتهمة قتل الفتى داني كاتس تم اليوم الثلاثاء اطلاق سراح السجين الثاني علي طراد ومن المنتظر اطلاق سراح السجين الثالث فتحي غنامه بداية الشهر القادم .

انتظر بفارغ الصبر ظهور الحقيقة

"اليوم انا حر طليق بعد 33 عاما في السجن"، هذا ما صرح به علي طراد لموقع بكرا والذي اضاف:" الان انا بين اهلي واقربائي وانا طليق ،في قلبي حسرة، لأني سجنت دون ذنب وحُكم علي بالسجن ظلما فلم ارتكب اي جريمة.
واضاف : أهلي ساعدوني ووقفوا الى جانبي وكانوا خير سند لي خلال فترة ال 33 عاما، قضيتها اعاني في السجون من الظلم الجائر بحقي، في البداية كنت استمد قوتي من والدتي التي كانت تشجعني دائما، وبعد زواجي، كان ذلك من زوجتي واولادي ".
وتابع :دخلت السجن اواخر العام 1982 وانا عمري 17,5 عاما وخرجت وانا عمري 52 عاما، وكلي أمل انه مهما طال الزمن سيظهر الحق وسيدرك العالم بأسره اني ظلمت ولم ارتكب اي جريمة ".

وانهى : اليوم وبعد اطلاق سراحي اطلق صرخة أوجها لوالد الفتى كاتس واقول له : لم اقتل ابنك، والجاني الحقيقي ما زال طليقا وانا على استعداد للمساهمة بكل ما بوسعي للعثور على الجاني، فقد سجنت 33 عاما ظلما، وادعو عائلة الفتى داني كاتس لزيارة سخنين، ولا يوجد لدي اية مشكلة باستضافتهم في بيتي".

الزوجة:" صمودهم ما يقارب الـ 33 سنة بدون ان يوقعوا على اعتذار وبدون ان يطلبوا العفو هو عمل بطولي"

كما عبرت زوجة علي طراد، وفاء شاهين- طراد عن سعادتها باطلاق سراح زوجها، حيث صرحت لموقع بكرا، لا شك باننا عانينا معاناة صعبة جدا، تحملت كافة المسؤليات في تربية الاولاد لوحدي، كنا نفرح في الماضي في الاجازة التي كان من خلالها يزور علي العائلة، ولكن كان هنالك غصة، بانه بعد فترة بسيطة سيعود للسجن،ولكن الان نحن سعيدون جدا بانه لن يعود ثانية للسجن، هذا هو الاستقرار الذي حلمنا به، لدينا قناعة تامة ببرائته ونتمنى ان ياتي ذلك اليوم وتظهر حقيقة برائته، لان برائته هي الاهم بالنسبة لنا".
واضافت :" صمودهم ما يقارب الـ 33 سنة بدون ان يوقعوا على اعتذار وبدون ان يطلبوا العفو، بنظري عمل بطولي، اليوم نبدا بحياة جديدة، نامل ان ان تكون حياة مستقرة ونستغلها لتربية الاولاد". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]