علم موقع "بكرا" على أنّ مسيرة السيارات وصلت قبل قليل إلى الكنيست حيث تظاهر المئات امام مبنى الكنيست رافعين الأعلام السوداء. 

وكانت قد انطلقت، صباح اليوم، من مدينة قلنسوة في المثلث الجنوبي، مسيرة سيارات إلى القدس، في إطار فعاليات لجنة المتابعة ردا على التصعيد في هدم المنازل العربية والجريمة الأخيرة في قرية أم الحيران، التي ارتقى فيها الشهيد يعقوب أبو القيعان فجر الأربعاء وهدّمت المؤسسة الإسرائيلية هناك عشرات المنازل والمنشآت الزراعية.

وتقدم المسيرة، التي حاولت الشرطة عرقلتها من خلال اعتقال محام وتحرير مخالفات، العديد من قيادات الداخل الفلسطيني، من بينهم: السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، والشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، بالإضافة إلى النواب العرب وقيادات من مختلف الأحزاب العربية والعديد من رؤساء السلطات المحلية العربية. 
 

رسالة واضحة  

وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، في بيان للمتابعة "نطمح لمشاركة مئات السيارات، كي تشعر بها البلاد كلها، وخاصة المؤسسة الحاكمة، لتعلم أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجرائم التي ترتكبها، بموجب قرارات صادرة عن شخص بنيامين نتنياهو، تطبيقًا لعقليته وعقلية حكومته العنصرية".

وفي تصريحٍ له، قال النائب د. يوسف جبارين: مسيرة السيارات الاحتجاجية تقدمت في شارع بشكل بطيء مما أحدث اختناقات مرورية شديدة جدًا. حاولت الشرطة استفزازنا وتحرير مخالفات للسائقين إلا اننا واصلنا التقدم نحو القدس. هذه بحد ذاتها رسالة للمجتمع الاسرائيلي ان حياتهم لا يمكن ان تكون عادية طالما نحن نعاني وتُهدم بيوتنا وتُزهق ارواحنا.

وفي تعقيبٍ له، قال عضو الكنيست د. جمال زحالقة: قافلة السيارات الى القدس التي اشارك فيها ادت الي اختناقات مرورية واغلاق شوارع وازمات سير. رسالتنا: "لا للهدم وحررو جثمان الشهيد بلا شروط". نحن في حالة تصعيد للنضال، ردًا على التصعيد الحكومي الاسرائيلي بهدم بيوتنا.

وأضاف: نقول بوضوح، لن نرفع الراية البيضاء، مستمرون بالنضال حتى تتوقف اوامر الهدم، حتى نحصل على حقنا في المسكن وحتى تكون لبلداتنا خرائط هيكلية ملائمة. هذه الدولة تتعامل مع ازمة السكن التي يُعاني منها الشباب العربي عن طريق الهدم بدل البناء. وهي باختصار دولة تبني لليهود، تهدم للعرب وتدعي الديمقراطية. نطالب بوقف الهدم فورًا وبتحرير جثمان الشهيد يعقوب القيعان بلا قيد او شرط،

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]