أفاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الاسير المريض " علاء إبراهيم علي الهمص " 43 عام من مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة دخل عامه التاسع على التوالي في سجون الاحتلال .

واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الاشقر" بان الاسير "الهمص" اختطف على يد قوات القوات الخاصة للاحتلال شرق مدينة رفح بتاريخ 24/1/2009، وتعرض لتحقيق قاسى لعدة اشهر، وعزل انفرادي لأكثر من 6 اشهر، في بداية الاعتقال، كان لها تأثير سلبى على صحته، واصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن لمدة 29 عام ، بعد ادانته بالانتماء الى كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح والمشاركة في فعاليات عسكرية ضد الاحتلال.
واشار الاشقر الى ان الاسير "الهمص" لم يكن يعانى من أي امراض عند اعتقاله، ولكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال سنوات اعتقاله، وتفاقمت بسبب الاستهتار بحياته وعدم تقديم العلاج المناسب له، حيث يعانى من أمراض عدة، أهمها مرض "السلّ" ، وتقرحات في المعدة، وضعف في عمل شبكية العين، وكذلك تضخم "الغدد الليمفاوية، ونقل الى عيادة سجن "الرملة"؛ اكثر من مرة و لا يقدم له سوى "المسكنات".

وبين الاشقر بان الاسير "الهمص" امضى فترة طويلة في مشفى الرملة بسبب حاجته المستمرة لإجراء الفحوصات الطبية وذلك بعد تعرضه قبل عدة شهور لجلطة دماغية حادة كادت ان تودى بحياته، وكان خاض اضرابا عن الطعام لثلاثة ايام في شهر ديسمبر من العام2015 من اجل تقديم علاج مناسب له ووقف الاستهتار بحياته، حيث يعد من الحالات المرضية المزمنة والخطيرة داخل سجون الاحتلال .

وكانت الوحدات الخاصة القمعية في شهر اغسطس الماضي قد قامت بالاعتداء بالضرب المبرح على الأسير المريض " الهمص" خلال اقتحام قسم 12 في ريمون، لنقل الاسرى الى نفحه، بعد ان رفض عملية نقله بشكل قسري، حيث لم يمضى يومين على نقله الى السجن من سجن ايشل فقامت بالاعتداء بالضرب المبرح عليه وعزلته في الزنازين الانفرادية..

وطالب الاشقر المؤسسات الصحية الدولية تشكيل لجان طبية وزيارة سجون الاحتلال للاطلاع على حالة الاسرى المرضى الذين يعانون الموت البطئ نتيجة الاستهتار بحياتهم وعدم تقديم العلاج اللازم لهم والذى يعتبر حق لكل اسير .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]