قدم وفد مقدسي يمثل عدة مؤسسات واحياء برئاسة الشيخ عكرمة صبري مدينة ام الفحم التهنئة للشيخ رائد صلاح في مدينته ام الفحم، بمناسبة خروجه من السجن بعد انتهاء محكوميته البالغة تسعة أشهر على خلفية "خطبة وادي الجوز".

ورحب الشيخ صلاح بالوفد المقدسي في ام الفحم التي تعتبر الامتداد الابدي لبيت المقدس واكنافه والتي تعتبر بيوتها امتداد اسلامي لبيوت القدس مؤكدا وقوف اهالي ام الفحم الى جانب الاهل المرابطين من نساء ورجال في القدس وفي كل حارة من حاراتها وفي كل بيت وكل شارع وفي داخل المسجد الاقصى وعلى ابوابه.

وقال كنا قبل السجن وبعده نؤكد ونقول نحن على العهد مع القدس والمسجد الاقصى وهذا ما قلته للمخابرات خلال التحقيق الذي أجري معي مطولا قبل خمسة ايام من خروجي من السجن. مشددا على اهمية عدم التنازل عن الثوابت بخصوص الاقصى باعتباره فوق كل المفاوضات وانه للمسلمين فقط وقال انه ابلغ المحققين بان الاقصى في خطر لانه ما زال تحت الاحتلال.

اسرة واحدة

وقال الشيخ صبري ان الوفد جاء للمشاركة في افراح مدينة ام الفحم بمناسبة الافراج عن الشيخ رائد صلاح مؤكدا ان هذا يدل على اننا اسرة واحدة نعمل ضمن خندق واحد ولنؤكد على ان الشعب الفلسطيني سيبقى هو الشعب الموحد من البحر الى النهر مهما اختلفت الظروف السياسية وفرضت عليه اجراءات تعسفية الا انه سيبقى في موقف موحد.

واشار الى زيارة الوفد المقدسي قبل ايام الى ام الحيران وقبلها في قلنسوة والطيرة وقرية قلنديا وغير ذلك من المواقع للدلالة على موقفنا الواحد والمتضامن مؤكدا ان السجن لا يغلق امام انسان ولا بد للاسرى ان يتحرروا لان اجراءاته ظالمة ومنددا بهدم المنازل باعتباره ظلم كبير واعتبار القرى غير المعترف بها ايضا ظلم وقال لا بد ان يتكاتف شعبنا تجاه هذه الاجراءات التعسفية غير الانسانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]