دعت جهات حقوقية ووطنية في الداخل الفلسطيني المحتل، وعائلة الاسير وليد دقة، وزوجته سناء سلامة، الة المشاركة في المظاهرة التي ستقام يوم غد الخميس الساعة السةبعة مساء، على دوار "الساعة" في مدينة يافا، رفضاً للقمع والتنكيل بالاسير وليد دقة ولاجل حرّية الاسرى الفسطينيين وحقوقهم، وضد العزل وسياسات المعاقبة .

ودعت سلامة كافة الهيئات والمؤسسات الدولية الى التحرك لإنقاذ زوجها الأسير وليد الذي يعاني من أمراض خطيرة يحتاج فيها لرعاية يومية من قبل زملائه الأسرى، والذي تم نقله للعزل الانفرادي من قبل إدارة السجون الصهيونية مما يشكل تهديدا جديا ومقصودا لحياته.

لمتابعة الدعوة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك اضغط على الرابط ادناه:

https://www.facebook.com/events/1922173431348140


نحو 32 عاماً في السجن

وحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد إدانته ورفاقه إبراهيم ورشدي أبو مخ وإبراهيم بيادسة بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي "موشي تمام فيالعام" 1984.

وليد دقة لا يزال في سجنه منذ نحو 32 عاماً، وقد رفضت الاحتلال الإفراج عنه بعمليات تبادل الأسرى التي جرت بعد اعتقاله.

كما ورفضت أي حديث عنه وعن أسرى الداخل الفلسطيني من قبل المفاوض الفلسطيني وبالتالي تجاوزته افراجات العملية السلمية، اضافة الى ذلك رفض الاحتلال تحديد حكم المؤبد له وأبقته حكما مدى الحياة مما يعني أن حكمه هو 99 عاما ويوما واحدا، بادعاء أنه يشكل خطراً على أمن الكيان الاسرائيلي.

ونقلت إدارة السجون الأسير دقة من سجن النقب إلى قسم العزل الانفرادي في سجن "ريمون"، يوم الأربعاء الماضي، بذريعة قيامه بمراسلة محاميه، في ظل ما يعانيه من وضع صحي خطير.

ويعاني دقة منذ سنوات من أوضاع صحية غاية في الخطورة، يستدعي تواجده بين الأسرى لمتابعته ورعايته، والإبقاء على حالة متابعة طبية دائمة لوضعه الصحي.

وليد دقة فقدَ والده وهو في الأسر، واستطاع أن يكمل تعليمه، وواصل الكتابة في شتى المجالات، وله ثلاث أخوات وستة أخوة وعقد قرانه داخل سجن عسقلان على سناء سلامة من مدينة الطيرة عام 1999.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]