تعمّ مدينة ام الفحم عامة وحيّ عين النبي خاصة في هذه الأيام، حالة من القلق والغضب في أعقاب ملاحظة ثلاث هوائيات في منطقة عين النبي.

وكانت البلدية قد نصبت مؤخرا هوائية في محيط مدرسة ابن الهيثم التابعة لشبكة عتيد وأخرى هوائيتين في حيّ اسكندر المحاذي لعين النبي.

تجدر الإشارة الى انه منذ لحظة نصب هذه الهوائيات، عجّت صفحات افتراضيّي الفيسبوك بالمنشورات الغاضبة من قيام البلدية بهذا الامر.

ومن الجدير ذكره، انّ افتراضيّي الفيسبوك علّلوا غضبهم لاعتقادهم ان هذه الهوائيات هي "هوائيات مسرطنة وهدفها القضاء على أهالي المنطقة وجعل المرض يتفشّى فيما بينهم".

وعلى صعيد متصّل، كشف مراسل "بكرا" النقاب عن وجود عشر حالات مريضة بالسرطان في حيّ اسكندر بسبب الهوائيات المنصوبة في المنطقة والمحيط.

الى ذلك، أكدّت مصادر لمراسلنا ان" عقب تنصيب الهوائيات عادت التغطية لمنطقة عين النبي بعد ان كان سكّانها يعانون من عدم وجود تغطية وارسال في الهواتف".

وأفاد مراسل "بكرا" انّ مجموعات الواتس اب تشهد نقاشات حادة بين أهل العلم والمواطنين حول حقيقة هذه الهوائيات وتداعياتها.

ردود فعل 

المركّز الإعلامي في بلديّة ام الفحم - عبد المنعم فؤاد قال في حديثه لـبكرا:" هذه الهوائيات والكاميرات ليس لبلدية ام الفحم اية علاقة بها. الكاميرات المثبتة في شوارع المدينة ضمن مشروع البلد الآمن معروفة أماكنها والمنطقة المذكورة ليست منها".

مديرة وحدة البيئة في المثلّث الشمالي - ناهد سيف محاجنة لم تردّ على رسائل واتصالات مراسلنا وعلى هذا تعذَّر علينا الحصول على تعقيبها.

احمد عبد الجوّاد محاميد قال بحديثه مع موقع بكرا:" انا ركبتها، هذه غير مسرطنة وغير مؤثرة، هي تستقبل اشعاعات المياه ولا تبعث اشعاعات وهناك ثلاثين هوائية من هذا النوع في منطقة ام الفحم وتلك الهوائيات لساعات المياه وليس مسرطنات".

وانهى كلامه قائلا:" الناس ليست على دراية بالأمر، وتتبلّى على المسؤولين، وانا عندما قمت بتركيب الهوائيات رافقني عدّة مسؤولين وفحصوا ان الهوائيات هذه غير مسرطنة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]