استشهد عصر اليوم الجمعة، الأسير الجريح محمد الجلاد (24 عاما) من مدينة طولكرم، في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي متأثرا بجروحه التي أصيب بها، في التاسع من تشرين الثاني العام المنصرم، بعد إطلاق النار عليه من قبل الاحتلال بزعم تنفيذ عملية طعن.
وكان الجلاد الذي يعاني من سرطان الغدد، قد أصيب بجروح خطيرة، بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال زخات من الرصاص في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، وظل يعاني لحين استشهاده اليوم.

تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الجريح محمد الجلاد

وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الجريح محمد عامر الجلاد (24 سنة)، من محافظة طولكرم، في مستشفى "بلنسون" الإسرائيلي.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك مساء اليوم، بضرورة التحقيق في ظروف استشهاد الجلاد، واعتبرا أن الصمت على ما يجري بحق الأسرى في سجون الاحتلال ومنهم الجرحى هو جريمة أخرى، تُضاف إلى سلسلة جرائم يُنفذها الاحتلال وأجهزته، دون أي اعتبار الأعراف الدولية، وما نصت عليه من حماية لحقوق الإنسان.
وقد نعت الهيئة ونادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة، والأسرى المحررون في الوطن والشتات الشهيد محمد الجلاد، مقدمة أحر التعازي والمواساة لأسرته.

الحكومة الفلسطينية: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن استشهاد الأسير الجلاد

إلى ذلك حملت حكومة الوفاق الوطني اليوم الجمعة، سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الجريح محمد الجلاد( 24 عاما) من طولكرم.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي المنظمات والهيئات الدولية والحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذ حياة الاسرى في سجون الاحتلال.
وشدد على أن التحاق الأسير محمد الجلاد بركب الشهداء في المعتقلات الاحتلالية يجب أن يسلط الضوء بالنسبة للمجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته ذات الصِّلة على كل ما تقوم به سلطات الاحتلال ضد الأسرى من قمع وتنكيل واهمال طبي.
وأكد أن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة مزدوجة بحق الأسير الشهيد محمد الجلاد وذلك عندما أطلقت النار عليه في تشرين ثان الماضي، وأصيب اثر ذلك بصدره ومن ثم تم اعتقاله، وتبين أنه يعاني من مرض السرطان ويخضع للعلاج أصلا.
وذكر المتحدث الرسمي بأن استمرار الصمت الدولي وعدم محاسبة إسرائيل هو الذي يشجعها على اقتراف المزيد من القتل والملاحقة والتنكيل بحق أسرانا الأبطال وأبناء شعبنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]