صرّح النائب في الكنيست عن حزب "كولانو"، أكرم حسّون بانه تم عقد اتفاقية مع وزارة المالية تقضي بتجميد اوامر الهدم في المجتمع العربي ويشمل الوسط الدرزي.

وبعد نشر هذا التصريح على الملأ، عبر عدد من المسؤولين والمختصين عن غضبهم بقولهم أن التصريح هذا "لا يمتّ للواقع بصلة".
مراسلنا، اجرى لقاءات هاتفية مع كلّ من رئيس بلدية قلنسوة، الشيخ عبد سلامة للحصول على ردّه على تصريح النائب حسّون وكذلك مع الأخير للحصول على تعقيبه على ردّ الاول عليه.

رئيس بلدبّة قلنسوة - الشيخ عبد سلامة، قال بحديثه مع موقع بكرا:" أكرم حسّون اصدر تصريحا انه هناك اتفاقية تجميد هدم في الوسط العربي لمدّة عامين، نحن اتصلنا له وقلنا له ان الناس تتصّل لنا وهي بحالة من الضغط، طلبنا منه توضيح تصريحه وإصدار وثيقة موّثقة، الّا انه خرج عن إطار التصريح وبدأ بالحديث عن امور اخرى لا تمّت للهدم بصلة، اذا كان هناك امر من هذا القبيل وهنا اقصد الاتفاقية، فليقم النائب بنشره على الملأ كي نشكرهم، لا يوجد تثبيت للأمر، المواطنون توجهت إلينا ليسألونا عن صحة الامر، توجّهوا لحسّون ولَم يجبهم والمالية نفت الموضوع".


واشار الى ان: المالية لم تعطِ جواب واضح وصريح، اتصلنا مع مساعد المدير العام للوزارة وايضاً وسائل الاعلام اتصلت بالوزارة وتم نفي الامر، انا لا اؤيد ان يأخذ عضو كنيست مسؤولية كهذه على نفسه، اذا كان التصريح حقيقي فيعتبر هذا الامر خطوة مباركة اما اذا وهمي فهو لا يخدمه ولا يخدم الناس، كان باستطاعة حسّون الاتصال برئيس البلدية وتبشيره، اما الخروج على الملأ بهذه الصورة والنَّاس لا زالت في مصاب ولا تنام الليل بسبب اوامر الهدم، فغير منطقي وفِي حال كان الجواب عار عن الصحة، فالتصريح وهمي ومغلوط، يمنع على النائب في الكنيست إصدار بيان وفقا لأهوائه وامور اخرى".


واستطرد حديثه قائلا: طالبنا منذ عامين وثلاثة وتوجه د.احمد طيبي وطلب تجميد الهدم وحتّى الان لا يوجد اتفاق ولا يوجد هناك تجاوب على أساس تجميد الهدم، اذا كان عند أكرم حسّون دليل فلينشره لوسائل الاعلام، هناك خمسة بيوت معها اوامر هدم، تم التوجه للقضاء بهدف العثور على إمكانية تخطيط لكل البيوت المهدّدة، لا يصح بان نلعب بمشاعر الناس ونقول لهم بان الهدم تم تجميده وهم لا يزالوا ينامون وسط مشاعر القلق والخوف ومن موقع المسؤولية يجب إعطاء تصريح ودعمه بدليل قاطع".

 نمد يدنا لعبد الباسط لأن أمامنا مهمة تخطيط ليست سهلة
النائب في الكنيست - أكرم حسّون، قال بحديثه مع موقع بكرا:"ان غدا لناظره قريب! تفهم رد رئيس بلدية قلنسوة الذي فشل في التصدي لأوامر الهدم في هذا البلد الطيب ونتفهم وضعه السياسي الحرج، كنا نتوقع من مسؤول ومنتخب جمهور أن يمد يد العون لكل من يساهم في إيقاف أوامر الهدم الجائرة ضدنا كعرب في البلاد ولكن كما يبدو عبد الباسط سلامه يحمل ضغينة في قلبه إثر زيارتنا المكثفة لأهلنا في قلنسوة لإيجاد حلول لمواطنين قد فشل الرئيس في استيعاب وحل مشاكلهم".

واضاف: ننوه اننا لسنا ضد أي رئيس وطبعا ليس لدينا مشكلة مع رئيس بلدية قلنسوة وفقط نتعامل في إيجاد الحلول المهنية لأجل سلامة وحقوق كل مواطن عربي في البلاد.

واكدّ ان: وسطنا العربي لا يتحمل النزاعات الفارغة والوقت يداهمنا، نبشر أهلنا أن أوامر الهدم تجمدت وعلى عبد الباسط المباشرة في إتمام التخطيط لجميع السكان وليس لأقربائه ودعاميه فقط. رغم هذه التصريحات النابعة عن محاسبة شخصية نمد يدنا لعبد الباسط لأن أمامنا مهمة تخطيط ليست سهلة ونحن خادمين له من أجل أهلنا في قلنسوة وفي كل بلد عربي نعتز ونفتخر به.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]