في رده على استجواب النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة القائمة المشتركة، الحركة الإسلامية) حول فاعلية وفائدة مشروع مدينة بلا عنف في المجتمع العربي, قال وزير الأمن الداخلي - جلعاد أردان- أن هذا المشروع يضم 151 بلدية ومجلس منهم 71 من المجتمع العربي والتي حصلت على ميزانية 23 مليون شاقل من كل الميزانيات المخصصة لهذا المشروع والتي تصل الى 69 مليون شاقل.

وعن فائدة هذا المشروع لوقف الجريمة والعنف في المجتمع العربي, أضاف الوزير أنه أجريت عدة استطلاعات لفحص فاعلية المشروع؛ ففي سنة 2016 أجري استطلاع تضمن 1,040 مشترك من الطاقم التربوي في المدارس العربية حول مشروع "מצילה" في المدارس, حيث أبدى الجميع رضاهم من المرشدين العاملين في المشروع وذكروا أن المشروع له الجزء الكبير في منع وتقليل أحداث العنف في المدارس.

وأضاف الوزير أنه في سنة 2015 أجري استطلاع اخر تضمن 288 موظف رئيسي في البلديات, غالبيتهم أظهروا موافقتهم على نجاعة وفاعلية المشروع في التصدي للعنف والجريمة, وزيادة الشعور بالأمن للمواطن.

وعن سؤال النائب غنايم حول مشاريع وخطط أخرى لمواجهة العنف والجريمة, أضاف الوزير أن الوزارة تعمل بمستويين, الأول كمشروع "منقذ" الذي يعمل حاليا في 7 بلديات, السلطة الوطنية لمحاربة الإدمان على المخدرات والكحول والتي تعمل في 54 بلدية في المجتمع العربي. وفي المستوى الثاني تعمل الوزارة على توسيع وزيادة عمل الشرطة الجماهيرية في البلدات العربية من 5 بلدات الى 9, حيث سيتم زيادة عدد رجال الشرطة ومساعدين لهم. وسيتم تحويل ميزانية تصل الى 32 مليون شاقل لتمويل عملهم بالإضافة الى تحويل 20 مليون شاقل لتجهيز الشرطة وأماكن عملها.

وذكر الوزير أنه سيتم بناء 5 محطات جديدة للشرطة في البلدات العربية في السنوات 2017-2018. وسيتم تفعيل مشروع تجريبي بإضافة عامل اجتماعي في مراكز الشرطة كخدمة إضافية لتحسين نجاعة الخدمة والعمل.

ويذكر أن النائب مسعود غنايم قد قدم الاستجواب من أجل تقييم هذه المشاريع وكيفية مساهمتها في الحد من ظاهرة العنف, وبالنسبة لخطة الوزير فتح محطات شرطة فان المقياس هو في فاعلية ذلك بالقضاء على الجريمة خاصة أن هناك مدن عربية بها مراكز شرطة وعلى الرغم من ذلك ما زالت تعاني من العنف والجريمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]