أرجحت مصادر استخباراتية غربية ان يكون حزب الله اللبناني قد وضع يده على صواريخ من طراز ياخونت بامكانية ان تطال سفنا ومنصات بحرية للتنقيب عن النفط تقع على بعد 300 كيلومتر من الحدود اللبنانية.

هذا الامر وان صح فسيعد تغييرا لميزان القوى في الشرق الاوسط وتهديدا غير مسبوق.

المصادر الاستخبارتيه اثارت هذا الموضوع في اطار مؤتمر ميونيخ الدولي وقالت ان حزب الله تمكن من تهريب عدد محدود من هذه الصواريخ عبر الحدود السورية قد يصل عددها الى 8 صواريخ. هذه الصواريخ وهي صواريخ بر بحر توازي من ناحية القدرات عمل الصواريخ من طراز اس -300 المستعملة ضد الطائرات.وحسب المعروف لم يتم بعد تطوير اي جهاز الكتروني بامكانه تشويش عمل صواريخ الياخونت.
صحيفة يديعوت احرونوت التي نشرت هذا النبا قالت انه لا يستبعد ان تكون الضربات الجوية التي نفذها الطيران الاسرائيلي في سوريا حسب مصادر اجنبية كانت تهدف الى منع وصول هذه الصواريخ الى حزب الله اللبناني.

هذه الانبباء تتزامن وما نشرته اليوم صحيفة الحياة اللندنية من ان اسرائيل ستوجه ضربة عسكرية لحزب الله في حال اقدم الاخير على القيام بعمل عسكري ضدها من الحدود السورية او اللبنانية.

مصادر واسعة الاطلاع اضافت ان الجانب الاسرائيلي ييرصد تحركات الحزب في سوريا ولبنان مشيرة الى ان الاعتقال السائد هو ان قدرة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو على الحركة الاقليمية في عهد الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب اعلى بكثير مما كان الامر عليه ابان فترة الرئيس الامريكي السابق براك اوباما مما يستدعي توخي الحذر والدقة والحكمة.

الرئيس اللبناني ميشيل عون والذي يدافع عن مبدا حيازة حزب الله لسلاحه خارج الجيش اللبناني اوضح هو الاخر ان اي محاولة اسرائيلية لانتهاك السيادة اللبنانية ستواجه ردا مناسبا وقال ان اسرائيل ما زالت تحتل ارضا لبنانية في القسم الشمالي من بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]