قام رئيس بلدية سخنين مازن غنايم بدعوة اشخاص لهم صفحات خاصة على شبكة التواصل الاجتماعية "الفيسبوك"، الى بيته واثناء تواجدهم في احضان بيته، اقترح عليهم ان يقوموا بتصويره صوتا وصورة لكي يدلي بتصريحات، وتم تسمية هذا الحدث مؤتمرا صحافيا!!

مازن غنايم يحدث اصدقائه عن اخر تطورات قضايا الارض والمسكن

ربما يأتي هذا لكي يرد على بعض منتقديه، وبينهم رئيس بلدية سخنين السابق محمد بشير الذي كان له الحصة الكبيرة للحديث الذي دار بين مازن غنايم ومجموعة اصدقائه في داخل بيته، واطلق عليه مؤتمرا صحافيا، واليكم بعض المقتطفات من هذا الحديث، والذي عرض من خلاله مازن غنايم مستند يوضح من خلاله، بان من اليوم وصاعدا لا يحق للـ"منهال" ان يقوم بعقد صفقة تبادل اراضي مع اي شخص دون الحصول على موافقة رئيس بلدية سخنين.

واستهل مازن غنايم حديثه قائلا:" قضية الارض في اول سلم اولوياتي، تلقينا العديد من الرسائل من عدة جهات تتضمن تحذير لبلدية سخنين، من هنا يمكن القول، كان لنا عدة جلسات مع دائرة اراضي اسرائيل، مؤلم جدا ان هنالك من ذهب لدائرة اراضي اسرائيل في حيفا ووضعوا ايديهم مع الك رون الذي تلطخت يداه بدماء شبابنا في هبة اكتوبر 2000، الجلسة الاخيرة كانت في الثاني عشر من شهر شباط الجاري مع مدير عام دائرة اراضي اسرائيل في حيفا، واكد لنا ان هنالك قسم من مقاولي الارض اشتروا اراضي في بعض المستوطنات، ويريدون ان يبدلوا هذه الاراضي مع دائرة اراضي اسرائيل في سخنين، وخلال هذا الاجتماع حصلنا على مستند من دائرة اراضي اسرائيل بان لا يمكن ان تكون هنالك اي تبادل في الاراضي، بدون موافقة بلدية سخنين، الجسم المخول بهذا الشأن، كنت اتمنى ان السهام التي وُجهت الى ادارة بلدية سخنين ان توجه الى السماسرة، وامل ان لا تكون هنالك ضحايا اخرى من اهل بلدنا للسماسرة، لان عنوان المواطن في سخنين هو بلدية سخنين وليس اي جسم اخر، اما بالنسبة لمشروع ابن بيتك في حي الحلان، ستفتح المناقصة في الثامن من شهر اذار المقبل، والجميع مدعو لتقديم المستندات من اجل الفوز بقطعة ارض لبناء بيت للمحتاجين، بالنسبة لمشروع "سعر للساكن" المستشار القضائي لوزارة الاسكان قام بالغاء المناقصة بسبب ان المقاولين الذين قدموا للمناقصة اتفقوا على سعر موحد، وفي السادس من شهر اذار المقبل سيتم الاعلان عن مناقصة جديدة، هذه هي الحقيقة ولا يوجد اي مكان لجميع الاشاعات".

ديون بلدية سخنين هي تراكم من فترة ادارة الجبهة

ثم تحدث غنايم عن ديون بلدية سخنين،حيث قال:" في الجلسة الاخيرة لبلدية سخنين عرض محاسب البلدية مشيل غنطوس العجز المادي الذي تعاني منه بلدية سخنين، وحسب ما صرح به رئيس بلدية سخنين السابق، محمد بشير بان العجز المادي لبلدية سخنين ما يقارب الـ 43 مليون شيكل انا اوافقه الرأي، ولكن اقول لمحمد بشير بانه في عام 2008 عندما أُقر خطة اشفاء لبلدية سخنين، وفشلت ادارة محمد بشير في تنفيذها، ونحن نجحنا بذلك، كان هنالك مبلغ ما يقارب الـ 27 مليون شيكل الذي لم تشمله خطة الاشفاء، لذلك تبقى ما يقارب الـ 17 مليون شيكل، حيث قمنا بدفع 2 مليون شيكل للمقاول الجبالي لاتمام العمل بالملعب البلدي، 5 مليون شيكل لشركة "ملجام"، وفوائد بنكية بقيمة 1.8 مليون شيكل، سد ديون ضريبة الدخل الذي كان 26 مليون ودفعنا فوائد بنكية عليه، اضافة الى مبالغ ضرورية اخرى قامت ادارة بلدية سخنين بدفعها وكلها ديون من ادارة بلدية سخنين في عهد رئاسة محمد بشير".

رئيس بلدية بدون عجز مالي ليس برئيس!!

واضاف:" رحيل المحاسب المرافق يكون بعد ان يتقلص العجز المادي الى نسبة 12.5% وهذا حسب قانون وزارة الداخلية، من هنا اريد ان اقتبس قول رئيس بلدية تل ابيب تشيش الذي قال :" اذا أي رئيس بلدية لم يوصل بلديته الى عجز مادي فهذا ليس برئيس".

وتطرق غنايم الى الميزانيات المتنوعة التي نجح باحضارها الى بلدية سخنين، من الوزارات المختلفة، مذكرا بان عجز بلدية سخنين في فترات سابقة وصل الى 154 مليون شيكل، "ولكن يظهر بان رائحة الانتخابات قد جاءت مبكرا ولكن هذا لن يثنيني عن مواصلة عملي، واوجه ندائي الى محمد بشير قائلا له بان مشكلتك في الترشيح لرئاسة بلدية سخنين مع الجبهة، الكادر والحزب الشيوعي وليس مع مازن غنايم" بهذا اختتم غنايم حديثه المصور لاصدقائه في بيته".

محمد بشير:" يحق لي كمواطن ان انتقد الامور السلبية، وبلدية سخنين موجودة في ورطة جماهيرية وقانونية"

وفي رد لمحمد بشير على حديث مازن غنايم قال:" لا يوجد لدي اية مشكلة مع الجبهة الديمقراطية التي انتمي اليها، وانا وهم جسم واحد، وسوف التزم بقرار الاكثرية، مجلس الجبهة يختار هيئاته بشكل ديمقراطي، وهذا ليس شغلنا الشاغل، انما ما يهمنا جميعا هو مصلحة سخنين وبصفتي ابن هذه المدينة يحق لي توجيه النقد على الامور السلبية، وامجد الامور الايجابية

اظن ان بلدية سخنين موجودة في ورطة جدية من ناحية قانونية ومن ناحية جماهيرية، حيث منذ عام 2008 نتحدث عن مشروع الاسكان، ولكن للاسف الشديد لا نسمع سوى الشعارات التي بدون اي رصيد، يحق لكل فئة اية كانت او حزب ان يوجه تساؤلاته لرئيس البلدية وان يحصل على الاجوبة الشافية".

كلام معسول وبعيد عن الحقيقة وبدون اي رصيد، الخوف والتهديد يمنع الناس من الانتقاد

بالنسبة للوضع المالي، منذ ان استلم مازن غنايم ادارة بلدية سخنين صرح بانه سوف يعمل على رحيل المحاسب المرافق بعد 6 اشهر ولكن اليوم وبعد 8 سنوات نرى بان المحاسب المرافق لم يرحل، وانما ما يفعله مازن غنايم هو يقوم بادلاء التصريحات فقط من اجل تهدأة النفوس، وبالمقابل سخنين خسرت مشاريع كبيرة جدا بسب الادارة غير السليمة، والديون المتراكمة والتي تراها وزارة الداخلية بام عينها وترفض منح الاستقلالية في العمل لبلدية سخنين".

هدم وليس بناء

واضاف بشير :" مدينة سخنين تمر بمرحلة قاسية جدا من ناحية عنف ومن نواحي سلبية اخرى، ودائما ردد غنايم شعاره "نريد بناء الانسان" وما نلمحه في الفترة الاخير ليس به بناء، انما هدم، يتحدث بان باتب بلدية سخنين مفتوح ويرفض الالتقاء بالحراك الشبابي!! ، اذن لمن باب البلدية مفتوح؟؟؟ ويعود ويزف لنا كلام معسول وبعيد كل البعد عن الحقيقة، ويوجه السهام نحو المعارضة، التي تقوم بعملها على افضل وجه، ولكن تنال قسطها من التهديد، مثلها كمثل الكثير من المواطنين الذي اصبحوا يخافون ان ينتقدوا عمل ادارة البلدية بسبب التهديد.

لماذا يتم عقد مؤتمر صحافي في بيته؟؟

اضف لذلك بان الصحافة ايضا اصبحت تخاف من كتابة الحقيقة، فاذا اراد رئيس البلدية ان يجري مؤتمر صحافي فلماذا يتم ذلك في بيته وليس في مبنى البلدية، ولماذا لا يتم دعوة جميع الصحافيين؟؟

واختتم بشير حديثه لموقع بكرا:" اطل علينا رئيس البلدية مازن غنايم برسالة من دائرة اراضي اسرائيل مفادها بانه يمنع اجراء اي تبديل بالاراضي مع دائرة اراضي اسرائيل بدون موافقة بلدية سخنين، اين الجديد في هذا الموضوع؟؟ منذ 20 سنة قلت هذا الامر، وليس من عندي انما القانون ينص على ذلك، واذا كان الدين المتراكم على بلدية سخنين هو 2.5 مليون شيكل كما يدعي غنايم فانا مستعد بمساعدة اهالي سخنين بتسديد هذا الديون لكي يرحل المحاسب المرافق".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]