في جلسة للجنة رقابة الدولة، والتي بحثت التعليم لحياة مشتركة ومنع العنصرية، والتي تعتمد على تقرير مراقب الدولة حول الموضوع، طرحت أسئلة حول نشاط وزارة التعليم في معالجة التصدعات العميقة بين الوسط اليهودي والعربي في اسرائيل. رئيس اللجنة، عضو الكنيست كارين الهرار (يش عتيد) تطرق الى تقرير المراقب والذي يطرح غياب خطة تعليم ولقاءات شاملة، وطرأت تغييرات في خطط العمل في الوزارة، حيث توجد خطط متفرقة لكن لا توجد متابعة ومراقبة كافية خلف الميزانيات المخصصة. وشدد الهرار على ان المعلمين لا يجتازون الاستكمالات الكافية، ويفضل المديرون عدم تشغيل معلمين من الوسط الاخر خشية من اجواء ذات اشكالية ومن موقف الاباء.

ووفق أقوال عضو الكنيست زهير بهلول (المعسكر الصهيوني): صعب لي سماع المعطيات. دولة اسرائيل فشلت في صنع السلام والحياة المشتركة، واذا وجد مدراء لا يؤمنون بصنع حياة مشتركة - يجب اقصاؤهم وايضا المعلمين. الواقع اليوم ان اليهود لا يريدون العرب في حيهم، مدرستهم وبيئتهم".

القائمة بأعمال المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم، جيلا نجار قالت: "ترى الوزارة في دمج تعليم القيم الانسانية ومنع العنصرية هدفا من خلال 18 هدفا استراتيجيا للسنوات القادمة. في السنة القادمة سنضاعف البرنامج وخلال 3 - 4 سنوات سنصل الى حجم واسع جدا. الوزارة تشجع المدارس على المشاركة في لقاءات بين الأوساط، مع اعطاء المعلمين ادوات لكيفية قيادة هذه اللقاءات من هذا النوع. اليوم 310 معلم يهودي تم دمجهم في الوسط العربي، من بينهم 60 في خطة "العبرية بشكل متواصل" و 1800 معلم عربي يعلمون في مدارس يهودية، زيادة 400% في الوسط العربي وفق 3 سنوات في الوسط العربي. و %90 من المدارس في اسرائيل تعلم العربية. وبالنسبة للتعليم للديمقراطية 1381 مدرسة مدموجة في المشروع حيث تختار المدارس المشاركة في المشروع ام لا.

داني رزنر مدير دائرة المجتمع والشباب في الوزارة اشار ان وزارة التربية والتعليم تمول 16 جمعية تطور التواصل بين الاوساط، حيث ان من بين 1600 مدرسة، 1331 مدرسة تعمل في موضوع التعليم لحياة مشتركة ومنع العنصرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]