على ضوء تورط رؤساء بلديات ومجالس في عمليات ومخالفات فساد ورشاوى, ووصل بعضهم للسجن والمحاكم مثل رمات غان, كفارسابا وأشكلون وغيرهم, طرح النائب مسعود غنايم (رئيس الكتلة المشتركة, الحركة الاسلامية) على جدول أعمال الكنيست قضية الفساد في السلطات المحلية, وفي خطابه أمام الهيئة العامة قال:

" مسألة الفساد في السلطات المحلية ليست جديدة, الترابط والالتقاء بين المال والسلطة أدى ويؤدي الى مثل هذه الظواهر. في المدة الاخيرة تزايد عدد الرؤساء المتورطين بقضايا فساد ويجب علينا أن نسأل أنفسنا عن أسباب تكرار ظاهرة الفساد؟ أعتقد أن الامر يعود الى فشل أخلاقي وإداري وإلى ثقافة الأنا وتفضيل المصلحة الشخصية الخاصة على حساب المصلحة العامة وعدم وجود مراقبة ومتابعة كافية من قِبل السلطة المركزية.

ولكن يجب أن لا ننسى ان هناك رؤساء سلطات يقومون بواجبهم بإخلاص لمصلحة المواطنين والمصلحة العامة وهؤلاء يجب أن يكونوا مثال ونموذج يُحتذى.

رئيس السلطة المحلية يجب أن يخدم الناس بأمانة ونظافة يد, وأن يُحوّل كل الميزانيات والاموال من الوزارات المختلفة لصالح المشاريع والخدمات والمؤسسات العامة التي تخدم كل الناس وليس جيبه الخاص. بداية مواجهة الفساد هي في اختيار الناس وانتخابهم لصاحب الجدارة والكفاءة المهنية والقيمية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]