وجه المهندس هيثم خطيب مهندس من مايكروسفت في الناصرة نصيحة للشبان والشابات العرب بان يتوجهوا لتعلم مواضيع الهايتك لأنه مجال واسع جدا وفيه معاشات عالية حيث تحدث عن تجربته الشخصية قائلا: بدأت العمل بمجال الهايتك منذ ثمانية سنوات، عندما انهيت تعليمي الثانوي توجهت دون تردد لتعلم موضوع الحاسوب والبرمجة في المعهد التطبيقي التخنيون.

وقال خطيب لـ"بـُكرا": بالطبع عندما تخرجت واجهت بعض الصعوبات اثناء بحثي عن العمل خاصة وانني كنت لا أزال صغيرا بالسن، عندما بدأت البحث عن عمل كان عمري فقد 24 عاما وليس لدي أي تجارب في العمل او الحياة، قمت بعدة مقابلات عمل ولم انجح ولكنني كنت اتعلم بعد كل مقابلة واستعين بالأشخاص الذين يملكون خبرات معينة وعملت على تطوير نفسي بمختلف الأمور واهمها كيفية التصرف خلال مقابلات العمل ونجحت بذلك.

الثقة بالنفس والخبرة بمقابلات العمل وأيضا التحضير جيدا تساهم بالنجاح بالمقابلات
وأوضح قائلا: أهم الأمور التي يجب التركيز عليها خلال مقابلة العمل هي الثقة بالنفس وعدم التوتر لان التوتر الزائد يؤثر سلبيا على المقابلة، يجب التأقلم مع إمكانية عدم قبول الشخص للعمل لذلك ليس هناك حاجة للتوتر، وانا انصح الشبان والشابات الخريجين بان يتحضروا جيدا قبل القيام بمقابلة عمل وخاصة في المجال التقني حتى يستطيع الإجابة على الأسئلة المطروحة من قبل أصحاب العمل، الثقة بالنفس والخبرة بمقابلات العمل وأيضا التحضير جيدا تساهم بزيادة إمكانية قبول الخريج للعمل في شركات الهايتك.

ونوه قائلا لـ"بـُكرا": لا اريد ان اجمل الصورة ولكن لا بد من التنويه ان هناك بعض شركات الهايتك الإسرائيلية تتعامل بعنصرية وتفضل عدم قبول العرب للعمل، وهناك بعض الشركات تفضل توظيف الأشخاص الذين هم من نفس القومية او يتكلمون نفس اللغة حتى يكون اسهل التفاهم معهم وهو امر موجود لدى اشخاص هم ليسوا عنصريون، وأيضا هناك مسؤولية تقع علينا كعرب حيث ان هناك بعض الأشخاص لا يتحضرون بشكل كافي لمقابلات العمل ولا يستغلون الأمور المحيطة التي ممكن ان تساهم بنجاحهم في المقابلة.

واختتم: أوجه نصيحة للشباب العرب بان يتوجهوا لتعلم مواضيع الهايتك بغض النظر عن الصعوبات بإيجاد العمل، في نهاية المطاف سيجد الخريج المثابر عملا له لذلك ليس هناك أي سبب للخوف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]