وجدت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون نفسيون متخصصون أن اضطراباً ناتجاً عن التوتر الذي تسبّبه العناوين التي تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام ينتشر بين الناس، ولكن النساء أكثر عرضة للتأثر بهذا التوتر من الرجال. وأفاد أحد الباحثين النفسيين المشاركين في الدراسة، أن هذا الاضطراب ينتشر انتشاراً متزايداً بين الناس.

وأضاف الباحث أن التنبيهات المستمرة التي تصدر عن مصادر الأخبار والمدونات ووسائل التواصل الاجتماعي تسبب للجمهور، وخاصة النساء، حالات من القلق المفرط، والاكتئاب، والتوتر والضعف، مشيراً إلى أن هذه الحالات تحولت إلى نوع من الاضطراب النفسي.

ولكن لحسن الحظ، أكدت الدراسة أن هذه الحالة أو الاضطراب يمكن تفاديه أو تجاوزه من خلال الحفاظ على ثلاثة أنواع من العلاقات؛ أولاً العلاقات الاجتماعية التي تعتمد على الأصدقاء، والعاطفة التي يمنحونها للشخص إلى جانب تشارك الأهداف والنشاطات. ثانياً، العلاقات العاطفية، التي تعتمد على التواصل مع الشريك. وأخيراً، العلاقات الروحية-الدينية، التي تُعدّ أمراً سهلاً بالنسبة للأشخاص المتدينين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]