أفرجت السلطات الاسرائيلة مساء امس ، من سجن المسكوبية بالقدس، عن الأسير موسى محمد درويش " 34 عاما" من قرية العيسوية، بعد عدة ساعات من إحتجازه .

وأفاد المحامي محمد محمود من هيئة الأسرى والمحررين ، بأن الشرطة الاسرائيلية أخلت سبيل الأسير درويش، بشرط عدم المشاركة في أي مسيرات إحتفالية بمناسبة الإفراج عنه.

وكان قد أفرج عن درويش من سجن النقب الصحراوي، بعد اعتقال دام 12 عاما في السجون الاسرائيلية ، وتم احتجازه عدة ساعات في المسكوبية .

وأفاد والده بأن عناصر المخابرات الاسرائيلية اعتقلت إبنه موسى من أمام سجن النقب لحظة الإفراج عنه ، دون السماح لعائلته بالاقتراب منه، ونقلته بسيارتها إلى المسكوبية، كما فعلت قبل أسبوعين مع الأسير المحرر محمد زيدان محمود من العيسوية الذي قضى 15 عاما في الأسر.

اعتداء على العائلات

وأوضح أحد أفراد العائلة ، أن القوات الاسرائيلية قامت بتوقيف سيارة تقل درويش، بينما كانت تسير خلف السيارة عناصر المخابرات ، وأعتدت بالضرب المبرح على أربعة من أفراد العائلة بينهم شاب من عائلة عبيد، واعتقلتهم وأقتادتهم إلى المسكوبية.

وأفاد بأن الشرطة الاسرائيلية اعتقلت عمي الأسير المحرر إبراهيم وأحمد موسى درويش وهما في الخمسينات من العمر ، وشابين اخرين، وما زالوا قيد التحقيق في المسكوبية .

وكان الشاب موسى درويش قد اعتقل بتاريخ 5 – 3 –2005 ضمن مجموعة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأدين أفرادها بالتخطيط لتصفية الحاخام عوفاديا يوسف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]