شيّعت جماهير غفيرة من قلنسوة والطيبة والمنطقة، بعد صلاة العشاء مباشرة، جثمان المرحوم امير تكروري.

وانطلقت الجنازة من بيت المرحوم الكائن في الحارة القديمة ومن ثم وصولا الى المسجد القديم للصلاة عليه.

فيما بعد، واصلت الجنازة سيرها حتى مقبرة قلنسوة وهناك وُري الثرى على تكروري بدموع الحزن والآسى ولوعة الالم والفراق.

وكان من المقرر ان يتم تشييع جثمان المرحوم بعد صلاة الظهر من اليوم الأربعاء، الا انه تم تأجيلها.

ويخيمّ الحزن والصمت على قلنسوة في اعقاب حادثة انفجار المصنع التي حصدت ابنيّ المدينة: انس ابو عابد وامير تكروري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]