صباح يعبَق بشذى العبير تُرسله الطبيعة، مع إطلالة الربيع بوجهه الذي تزينه الرياحين والأزهار، بهذه الكلمات الصادقة وأنبلها عِرقًا وبِأجواء مِن الغِبطة والسرور، نظمت المدرسة الإعدادية الحديقة يافة الناصرة يوم الخميس الموافق 23.3.2017 احتفالًا مُميَّزًا ومُهيبًا خاص بمناسبة عيد الأُم الذي أُقيم في قاعة المركز الرياضي بمشاركة الهيئة التدريسية وطاقم المعلمين والمعلمات والطُلَّاب ولجنة أولياء أُمور الطُلَّاب وَمُديرة بنك مركنتيل فرع يافة الناصرة وَمُوظفيه.

افتتحت الحفل مُركزة التربية الاجتماعية المُربية جُمانة علي الصالح الَّتي بدورها رحبت بالحضور مقدمة التهاني لهن بمناسبة عيد الأُم، ودعت مُدير المدرسة المُربي مشهور عبَّاس بإلقاء كلمته مُهنئًا جميع الأُمهات والمعلمات لعطائهم اللامتناهي والرائع والمحبة الكبيرة الكامنة في قلوبهم وعلى العمل الدؤوب والمثمر، حيثُ أنَّ كلمته لاقت صدى كبيرًا بآذان الحاضرين التي أكَّدت على أهمية وجودها والدور التي تقوم به الأُم نحو مجتمع أفضل، وشكر كُل مِن لجنة أولياء أُمور الطُلَّاب ومُديرة بنك مركنتيل وموظفيه على دعمهم السخي لما قدموه مِن هدايا بهذه المناسبة لجميع المشاركين في هذا البرنامج الاحتفالي ولكُل مَن عَمِلَ وساهَمَ لإنجاح هذا اليوم.

وبعدها توالت الفقرات فقرة تلو الأُخرى حَوَت كُل أساليب الفن وكانت شلالًا متدفقًا مِن المواهب قد تدفق بفيض سلسبيل عذب التي تفاعل معها الطُلَّاب والحضور مِنها: أغاني لفرقة "مقامات" بقيادة الفنان إياد الأسدي حيثُ أطربت آذان الحضور وألهبت المشاعر وسط تصفيق حار، وعروض دبكات شعبية منوعة لفرقة "العودة" بقيادة الفنان قصي علي الصالح الَّتي زينت الحفل، وَمِن ثُمَّ علت الموسيقى نغماتها حين غنى طُلَّاب جوقة المدرسة أرق وأعذب الأغاني الخاصة بعيد الأُم بِإشراف معلمة الفنون مارلين خوري وختامها مسك بصف السحجة الَّتي أبدع وتألَّق فيها جميع الحضور. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]